مقالات وكتابات


السبت - 14 سبتمبر 2019 - الساعة 05:38 م

كُتب بواسطة : خالد هيثم - ارشيف الكاتب



لم أجد تفسير منطقي في قبول مكتب الشباب والرياضة ممثل بالكابتن نعمان شاهر .. حالة يث الفرقة بين الاندية العدنية ذات العلاقة بكرة السلة .. فليس بالمنطق أن يتم ابعاد ممثل التلال من منصب الامين العام قبل فترة بسيطة ثم توجية الضربة القاضية بابعاده من تشكيل الاتحاد المعين حديثا برئاسة الكابتن سامي عبدالرزاق.. من خلال قرار اعادة ترتيب قيادته
في كواليس الحديث عن رياضة عدن .. نتحدث كثيرا عن الأحتقان الذي اصبح بين الألوان وكيف قضى على سلوكيات البعض وجرده من أخلاقه .. وها نحن اليوم لم نستفيد ولن نبحث عن الحلول بل نزيد الطين بلة ..
بقرارت ارتجالية جديدة , سيكون لها مردود سيء في ممرات العمل الرياضي في عدن ، وفقا لمشهد صاعق يعرفه القائمون على رياضة عدن ، وهو الميل لبعض الألوان على حساب اخرى .. وهو ما سيكون حمله ثقيل في قادم الأيام وستنكشف فيه عوارت البعض ليكون الضرر على رياضة عدن والعابها وكل من ينتمي اليها.
بأي تفاصيل وأي حال من الاحوال .. يظهر للجميع كيف استقصد التلال تحت سقف امتلاك القرار من قبل قيادة السلة في عدن ، والتي بدأ انها تشتغل لصالح الانتماءات والولاءات وتريد ضرب التلال " الذي أصبح البطل المتوج لبطولات السلة" عبر أي طرق وأن كانت تتجاوز حدود اللياقة وأخلاق الرياضة ومفاهيمها التي يفترض أننا في عدن روادها واصحاب مقامها العالي.
تمنيت ان يبقى القرار على طاولة العزيز نعمان شاهر مدير مكتب الشباب والرياضة .. والبحث في تداعياته وما يمكن ان يكون ردة فعل له .. من نادي بحجم التلال وبطل اللعبة الأوحد في السنوات الاخيرة .. أما أن يفرض الامر علينا واقعا وعلينا أن ننصاع له دون ردود فعل .. فذلك حقيقة كان هو الضربة الكبرى الموجهه الينا في نادي التلال .. والذي ظرهت نوايا البعض باتجاهه لأسباب لا منطقية ولا تنتسب إلى حيثيات العمل الرياضي الشريف الذي يمتهن سلوك بناء العلاقة مع الجميع , خدمة للعمل وبرامجه وأنشطته.
كل الرياضيين الشرفاء وأصحاب القيم .. مستاؤون من قرار أبعاد التلال من تشكيلة السلة التي يتربع قمتها بصفته البطل الأوحد ، خصوصا أن ما وضع في قرار اعادة تشكيل الاتحاد السلوي .. سبقتها بعض الاحداث والشواهد والمؤامرات العلنية التي كان فيها التلال وفريقه السلوي .. في مساحة صريحة من قبل قيادة السلة ولعلي اشير إلى وقائع مواجهة الشعلة وتفاصيلها التي بقت على الورق ويبد أنها ستخرج في قادم الأيام بقرارات جديدة بغاية توجية ضربة للتلال.
على العموم .. نحن نرم الملامة على طاولة الصديق العزيز "نعمان شاهر" مدير مكتب الشباب الذي ارتضى السير مع مؤامرة .. "هكذا أنا اسميها" .. في حق التلال وليس في حق "أوسان الرهوي" .. لهذا سننتظر رد صادق ومعبر بقيمة المسؤولية .. قبل أن ننطلق في سرد حقائق من يريد الانتصار على حساب القيم لصالح لون معين لكسر التلال الذي يراد اسقاطه من علياءه بكل الوسائل.. والقادم فيه موعد متجدد .