مقالات وكتابات


الثلاثاء - 22 نوفمبر 2022 - الساعة 02:47 ص

كُتب بواسطة : أ. علي ناصر الحنشي - ارشيف الكاتب


أظهر الانتقالي ضعفه امام فضيحة عبداللطيف السيد التي حدثت مؤخرًا على رؤوس الأشهاد ولم يحرك ساكن ولم يكن حامي للنظام كما كنا نتوقع، بل اظهر لنا ضعف الإنتقالي امام هذه الفضيحة، كما كشفت لنا أيضا اليد المتصلة بين المتمرد بن المعيلي للمستأجر عبداللطيف السيد الذين اخضعوا القضاء واهانوا نظام الجنوب ودولته العادلة، ونحن لازلنا في إنتظار رد سريع للعدالة، قبل أن يكون الفأس في الرأس وتصبح قيادة الإنتقالي تتهاوى بيد الاخونجي المعيلي كما كانت في شقرة قيادات الشرعية في يده ويرجع اللوم الأكبر على القائد البطل الذي اخذ على عاتقه امانة شعب بأكمله الا وهو الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي.

يا قيادة الجنوب حان الوقت لإظهار العدل ومحاسبة عبداللطيف السيد على فعلته الشنيعة التي لاتسقط بالتقادم وهل يعقل ان تمر فعلة كهذه مرور الكرام، وهذه رسالتنا الأخيرة لقيادة الانتقالي بأكملها من حوف المهرة إلى باب المندب أين العدالة التي تزعمون؟ أين الأصوات الحرة المناصرة للعدل؟

الشيخ علي ناصر حسن الحنشي