مقالات وكتابات


الأحد - 01 مارس 2020 - الساعة 12:47 ص

كُتب بواسطة : عفاف سالم - ارشيف الكاتب


عواد صالح الفضلي هو كاتب مرتبات امن ابين تعرض للحجز الثلاثاء الماضي بمعسكر سبعة اكتوبر مع اثنين من مرافقيه ( حراسته ) ...

قيل إن الحجز يعود الى خلفية مشكلة اخرى لا علاقة لهم فيها لا من قريب و لا من بعيد...

الجدير ان الكاتب تعرض للحجز عقب اتمام صرفه للمرتبات بشقرة و كان في طريقه لزنجبار بغية استكمال الصرف لغير القادرين من ( الضباحا ) كما وصفهم الا انه فوجئ بما لم يكن في الحسبان بوادي حسان فقد اقتادوه برفقة مرافقيه للحجز ...

ترى ما الذنب الذي ارتكبه عواد ليزج به في الحجز ثم ما ذنب اولئك المنتسبين الذين حال حجز الرجل دون استلام مستحقاتهم ....

وهنا اتوجه للاخ عبد اللطيف السيد ان يصدر توجيهاً عاجلاً و عادلاً يقضي بالافراج عن رجل لم يرتكب ذنبا او يقترف جرماً يستحق الحجز سيما وانه قد قضى خمسة ايام بضيافتكم ولكنها ضيافة المكره المغلوب علئ امره اذ لا حول له ولا قوة وربنا تبارك و تعالئ يقول ولا تزر وازرة وزر اخرئ و الرسول الامين ذكر في حديثه الشريف ان الظلم ظلمات...

وليس من العدل ان يدان فلان لخطأ ارتكبه علان اليس كذلك ؟؟

اكرر علئ القائد السيد اطلاق عواد ضرورة انسانية لأنه يقوم بصرف معاشات الناس فظروف الغلاء التي تعصف بالبلاد ليست بخافية علئ احد وكل منتسب لديه طابور من ذوي البطون الخاوية و الافواه الجائعة و تحديداً من ذوي الدخل المحدود الذين ليس لهم مصدر اخر للدخل و عليهم التزامات بسداد المديونيات للبقالات والمحلات تثقل كواهلهم وتقصم ظهورهم ....

كما ان اطلاق سراح عواد واجب ديني ايضاً طالما انه لم يرتكب ما يستدعي احتجازه مع رفاقه كل هذه المدة ...

كما ان اطلاقه ضرورة وطنية لاننا الجميع اليوم بحاجة الئ وحدة الصف والوفاق و ليس الاختلاف و الشقاق بين اخوة تجمعهم جغرافيا واحدة وربما هوية واحدة وتذكروا انما يأكل الذئب من الغنم القاصية و عساها الرسالة وضحت فضلاً عن ان الرجل قد ضاق من وعود لا تعرف طريقها للنور ...

في الاخير نأمل ان تصل رسالتنا هذه الئ الاخ عبد اللطيف السيد والاخ الحوتري وكل المعنيين وان تجد منهم الاجابة بحيث يتم الافراج وبصورة عاجلة عن المحتجزين الذين امضوا مدة بالحجز بلا جريرة فالله يأمر بالعدل والاحسان .

وفي الختام اتمنى ان تزول الخلافات وأن يسود التفاهم والوئام بين الاخوة الكرام فمؤكد ان العيش والملح قد جمع بين المختلفين اليوم وهم في الاصل رفقاء واخوة الى الامس القريب ...
نعم من المؤكد انه ذات يوم قد سادت روح التآخي و عساها تعود مجدداً وتترجم كي يعم السلام والوئام في المحافظة المكلومة.

وما تنسوا الصلاة و السلام علئ اشرف الانبياء وبدر الامة التمام عليه افضل الصلاة وازكى السلام .

عفاف سالم