مقالات وآراء

الإثنين - 06 مايو 2024 - الساعة 06:37 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/مقال لـ"عبدالله جاحب"

لسنا في مقام المدافعين عن أحد ، ولا تربطنا علاقات وردية اللون ومصالح شخصية بنفسجية المقام لنصب أنفسنا محامي الدفاع ، ولكننا لا يمكن أن نغض البصر وتعمى الأبصار عن كل أثر جميل حدث فذكر فشكر .

ولا نكون ككل القطيع الذي يجري خلف كل ظلم كبير ، وجحود عظيم ونكران يلغي مقام كل مقال .

الشيخ مهدي العقربي أحد الشخصيات الاجتماعية والقبلية ، التي ذاع صيت أفعالها وأعمالها الخيرية والإنسانية في العاصمة عدن ، فكان له الأثر والبصمة الإيجابية في كثيراً من السواد الأعظم للأعمال الخيرية والإنسانية والخدماتية في محافظة عدن .

ولم يقتصر أفعال وتصرفات الشيخ " العقربي " على رقعة جغرافية محددة أو معينة ، ولكنه ظهر أثره فنتشر على نطاق واسع فحاز على الإشادة والإعجاب في جميع شرائح وفئات المجتمع .

مايدعوا إلى الدهشة والعجب في وطن العجاب ، أن الشيخ العقربي يواجه اليوم أصناف الجحود وأشكال النكران ، ويحيط به قانون " الظلم " ، ويطبق عليه لوائح وأنظمة" الضيم " ، في قضية استكملت جميع إجراءاتها ، وقدم فيها كل الأدلة على براءته ، وهي احكام صادرة من نفس المحكمة وبنفس الموضوع ، وفيها توجيهات رئاسية وإسقاط بناءا على تنفيذ الحكم لصالح الشيخ وبتوجيهات رئيس نيابة الأموال العامة سابقآ .

إذن ما الذي يحدث وما الذي يحصل ، وما الذي يقبع تحت الطاولة ، وماذا يجري خلف الستار ضد الشيخ العقربي ، الذي يتجرع ويلات ومرارة الظلم والضيم والجور والبهتان ، وهو الذي قدم " عدن " وأهلها وناسها الطيبون على نفسه في كثير من الأمور والمواقف خير شاهدا وبرهان على ذلك .

فكل الأزمات والكوارث والاوبئه والفيضانات ، التي ضربت العاصمة عدن دليل واضح وفاضح في كبد الشمس الساطعة في وسط النهار .

فالشيخ مهدي العقربي عمل لعدن وأهلها وناسها الطيبون ما لم يعمله من يحاول اليوم حفر آبار " الظلم والضيم" له ، ويسعى إلى إزاحته من الخط وإبعاده من الطريق بعمل المؤامرات والمكايد التي تحاك ضده في جنح الظلام الدامس .

فلا شيء يضاهي ما قدمه ويقدمه هذا الشيخ لمدينه عدن ، فكل الآثار باقية وشاهده على حضوره وتواجده .

لمن يريد إطفاء نور الشيخ مهدي العقربي ، عليه التفكير مراراً وتكراراً ، وقبل ذلك عليه أولا أن يطفئ نوره من عيون أبناء عدن ، وأن يشق صدورهم لا انتزاعه من قلوبهم ، وقبل ذلك عليه أن يعلم بأن الحق وأهله وهدير صوته بين ، والشيخ العقربي طوفان " الحق " في زمن خفافيش الظلام .


وندرك جيداً بأن هناك وفي الضفة الأخرى والشطر الآخر ، يقف رجالاً ينصرون "الحق " ويرفعون " الظلم " ولا يرضون بالضيم والجور والبهتان على أحد ، وأخص بالذكر سعادة النائب العام قاهر مصطفى الرجل الذي لا يظلم عنده أحد ، واننا لمن المنتظرين لسماع بشائر نصرة المظلوم من فضيلة النائب العام قاهر طغاة الظلم وسيف النصر والانتصار لكل مظلوم .

*عبدالله جاحب