آخر تحديث للموقع :
الأحد - 05 مايو 2024 - 11:22 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الحوثي يعرض استضافة قادة حماس في صنعاء.. ويثير سجالاً
النشرة البحرية المتوقعة على السواحل اليمنية للـ 24 ساعة القادمة
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في العاصمة عدن وصنعاء
المزيد من الميزات على واتساب.. إليك أحدثها
سبع حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا في تعز منذ مطلع العام الجاري
جماعة الحوثي: غرق سفينة نفطية جانحة في ميناء عدن
«حماس»: لا تقدم في المفاوضات... ولن نقبل بهدنة لا تتضمن «وقفاً دائماً للحرب»
إيلون ماسك ينتقد تظاهرات الجامعات.. ويشعل عاصفة
درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في العاصمة عدن والمحافظات اليمنية
برنامج الأغذية العالمي: شمال غزة يعاني مجاعة شاملة تتمدد جنوبا
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
دراسة بحثية: تحوّل المساعدات الإنسانية إلى برامج تنموية يسير ببطء في اليمن
اخبار وتقارير
الخميس - 25 أبريل 2024 - الساعة 06:10 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
قالت دراسة بحثية، إن تحوّل المساعدات الإنسانية الطارئة المقدمة لليمن إلى مجال التنمية يسير ببطء، بينما قد يصبح اليمن أزمة إنسانية منسيّة.
وأضافت الدراسة الصادرة عن مركز صنعاء للدراسات، "أن عملية التحوّل من العمل الإنساني إلى التنمية كانت أولوية على قمة جدول أعمال الجهات المانحة والأمم المتحدة في اليمن".
وأشارت إلى أنه صدر حاليا "عن مقر الأمم المتحدة بصنعاء ومكاتب البنك الدولي ومؤتمرَي الرياض وبروكسل اللذين عُقدا حول الوضع الإنساني في اليمن، أُطر عمل وآليات تنسيق جديدة من المقرر أن تُحدِث تغييرًا جذريًا في تقديم المساعدات إلى اليمن خلال العقد المقبل".
واستندت الدراسة التي أعدتها نادية السقاف، وزيرة الإعلام السابقة في الحكومة اليمنية، وألكسندر هاربر، محلل وباحث مختص في مجال الإغاثة وقطاع العمل الإنساني، وجويل ثورب عامل إغاثة ودبلوماسي سابق، على مقابلات مع 31 جهة و12 خبيرًا يمنيًا يعملون في مجال المساعدات الإنمائية والإنسانية باليمن، واستبيان أجابت عليه 64 جهة يمنية معنيّة بمجال المساعدات والاقتصاد.
ومنذ عام 2021، تعالت دعوات اليمنيين لاستحداث طرق أكثر نجاعة في مجال تقديم المساعدات، حيث حذّر خبراء يمنيون من مغبة الدورات الممتدة للمساعدات الإنسانية قصيرة الأجل التي من شأنها ترسيخ الاعتمادية؛ داعين إلى التحوّل نحو نُهُج إنمائية كفيلة بوضع حجر الأساس لاقتصاد مستدام في مرحلة ما بعد الصراع.
وأكدت الدراسة على النهج الترابطي الذي يشير إلى التنسيق بين الجهات العاملة على تعزيز قدرة اليمنيين على الصمود، بالاعتماد على الُنُهج الإنسانية والإنمائية ونُهُج بناء السلام، وردم الفجوة بين البرامج التقليدية للتدخل في حالات الطوارئ وبرامج التنمية.
ووفقا للدراسة "فإن التحوّل من المساعدات الإنسانية إلى المساعدات التنموية أتاح فرصًا لبناء اقتصاد مستدام وشامل، في حين أكدت الجهات اليمنية بمجالات التحسن الملموسة، التي ظهرت في تحسّن المواءمة في قطاع المساعدات؛ والتوازي في تنفيذ نهج تنموي وإنساني بصورة أكثر إبداعًا وتنسيقًا؛ فضلًا عن إتاحة برامج مساعدات طويلة لليمنيين تشمل تمويلًا متعدد السنوات".
ونقلت الدراسة عن منظمات يمنية محلية قولها، "إنها تكافح من أجل الاستمرار وسط تحديات كبيرة، لتوصي الدراسة بالإسراع في تنفيذ جهود التوطين وضمان المشاركة العادلة والمنصفة لتلك المنظمات خلال دورة تنفيذ البرامج والمشاريع بأكملها".
وأوضحت أنه "بالنظر إلى ما يشهده اليمن من انقسام داخل الحكومة واستمرار الصراع والقيود المفروضة على تحويل الأموال ومواصلة تبني اقتصاد الحرب، فإن البيئة المناسبة لنهج التنمية التقليدية لا تتوفر".
وأكدت الدراسة "أن مجال العمل التنموي سياسيُّ الطبع بصورة أعمق مقارنةً بقرينه الإنساني، وبالتالي، فإن الانتقال من المساعدة الإنسانية إلى التنمية سيهدد بتفاقم شقوق الصراع والصدع الاقتصادي والحكومي الذي تعانيه البلاد، ما لم يتم استقاء آراء الأطراف المحلية بشكلٍ وافٍ وكاف".
وحذرت الدراسة "من أن اليمن يسير في منعطف بالغ الخطورة، في ظل انخفاض مستويات التمويل الإنساني عالميًا إثر ظهور بؤر عمليات إغاثية جديدة، مثل أوكرانيا".
وذكرت أنه "في ظل الحذر المتزايد الذي تغلغل إلى العديد من الجهات المانحة الدولية بشأن مخاطر الاستثمار في مساعدات تنموية مستدامة في اليمن وغياب أية احتمالية لتوقيع اتفاقية سلام، فإن حالة الجمود ما بين الاعتماد على المساعدات الإنسانية التي مصيرها النفاد، والدعم التنموي غير الكاف ستستمر".
ومع تعثر الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي للصراع باليمن في أعقاب تداعيات الحرب الجارية في غزة، يخشى اليمن الآن أن يُصبح أزمة منسيّة، خاصةً مع نضوب التمويل الإنساني، وعرقلة تنفيذ تدخلات أكثر استدامة بسبب حالة اللاحرب واللاسلم"، بحسب الدراسة.