عربية وعالمية

الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - الساعة 11:56 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

قال اثنان من كبار المسؤولين الأميركيين لشبكة "سي إن إن" أن إدارة بايدن حصلت على اتفاق مع وكالة رئيسية تابعة للأمم المتحدة لتوزيع المساعدات من الميناء الذي يبنيه الجيش الأميركي قبالة ساحل غزة وهو تطور رئيسي لجهود أميركا لمنع المجاعة المحتملة في غزة.
وتسارع الولايات المتحدة وحلفاؤها لوضع اللمسات الأخيرة على خطط كيفية توزيع المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها داخل القطاع الذي مزقته الحرب.
ومن المتوقع أن ينتهي الجيش الأميركي من بناء الميناء في أوائل الشهر المقبل.
وقالت المنظمة يوم السبت إن برنامج الأغذية العالمي سيدعم توزيع المساعدات من الرصيف بعد أسابيع من المشاحنات الدبلوماسية.
وقال متحدث باسم المنظمة لشبكة سي إن إن: "وافقت الأمم المتحدة على العمل مع الولايات المتحدة والشركاء الآخرين في الممر البحري كطريق إضافي للإغاثة إلى غزة"
وكان دور الولايات المتحدة في هذا الجهد معقدا، حيث قام الجيش بمهمة بناء عالية المخاطر في منطقة حرب وساعد الدبلوماسيون في تنظيم عملية توزيع مساعدات خطيرة ومسيسة للغاية، بحسب ما جاء في تقرير لشبكة "سي إن إن"
ومع بدء مهمة الجيش الأميركي في شرق البحر الأبيض المتوسط، تتطلع شركة أميركية خاصة إلى عملية تشغيلية قريبا وستحتاج أيضا إلى الأمن وبعض المساعدة من الأمم المتحدة.

وبحسب التقرير، كانت الخدمات اللوجستية معقدة بشكل خاص لأنه لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض في غزة وهو أمر استبعده الرئيس جو بايدن عند الإعلان عن الرصيف الشهر الماضي.
وفي الآونة الأخيرة من هذا الأسبوع، قال بعض المسؤولين الأميركيين إنه لا يزال من غير الواضح لهم من سينقل المساعدات من الشاطئ إلى المستودعات، ولم يتم بعد إطلاع منظمات المساعدات الإنسانية على خطط توزيع المساعدات من الرصيف.
لكن المسؤول الأميركي الكبير قال إن النظام سيكون مشابها لكيفية عمل توزيع المساعدات في معبر كرم أبو سالم الحدودي في إسرائيل، حيث تسيطر مجموعات الإغاثة على حمولتها الخاصة على الشاطئ ونقل المساعدة الى السكان من قبل الشركاء المتعاقدين.
وقال المسؤولون إن نقطة منشأ المساعدات ستكون قبرص، حيث سيتم تحميلها على متن السفن قبل نقلها إلى الرصيف العسكري الأميركي ثم نقلها بالشاحنات عبر جسر شيده الجيش الأميركي إلى ساحل غزة.
وقال مسؤول دفاعي إن السفن العسكرية والتجارية الأميركية ستكون قادرة على نقل المساعدات إلى الرصيف العسكري الأميركي، ولكن لن يسمح إلا للجيش الأميركي بالوصول إلى الجسر.
وقالت مصادر متعددة مطلعة لشبكة "سي إن إن" إن على الحكومة الأميركية أن تعمل في الأسابيع الأخيرة لإقناع الشركاء المحتملين للعملية التي يديرها الجيش الأميركي، بما في ذلك الأمم المتحدة، للعمل في منطقة توزيع المساعدات التي يؤمنها جيش الدفاع الإسرائيلي.