مقالات وآراء

السبت - 20 أبريل 2024 - الساعة 01:57 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب/محمد جلال

فعلًا جاء وقت وضع النقاط على الحروف للذي يحترم مهنته الإعلامية وعنده ضمير إعلامي، في موضوع تعيين المناضل الكبير القائد أديب محمد العيسي .

في البداية أحب التنويه أني في خلال فترة خوضي في هذا الموضوع كثفت البحث والتقصي في ثلاثة محاور وهي .
1- وضع أبين الحالي وماهو المشهد الان في هذه المحافظة التي تعد أكبر محافظة جنوبية .

2- درست جميع الإمكانيات التي يمتلكها القائد أديب العيسي من كافة النواحي، وقمت بقياس النسبة الإجتماعية والجماهيرية والشعبية التي يحظى بها هذا القائد .

3- دراسة كافة مايوجد في النقطتين السابقتين على كل من سمعت أنه مرشح لهذا المنصب حتى دون أن اتأكد من صحة هل هم مرشحين بالفعل أم لا .

والأن بعد أن أسلفت لكم بضرورة السعي وراء الحقيقة ووضع النقط على الحروف،
وكذلك وبعد أن سردت لكم النقاط الثلاثة التي قمت بدراستها والتقصي عنها، جاء الوقت للكتابة بكل طلاقة وصدق وضمير مهني .

أديب العيسي هو الأجدر لمنصب محافظ محاقظة أبين ولا يوجد عندي شك بنسبة 1% بذلك، شخص سياسي محنك اجتماعي بدرجة كبيرة جدًا واجتماعيته من زمان ليست من الان ومع جميع أطياف المجمع سواء كان مدنيين أو عسكريين أو سياسين، يعرفه الكل نعم الكل بذلك وهذا الكلام لن يختلف معي فيه أحد وأنا متأكد من ذلك .

أديب العيسي عنده شخصية قيادية قوية ويمتلك الحنكة والذكاء والمرونة واللياقة أيضًا في القيادة، وتعامله مع من هم على مسؤوليته .

أديب العيسي يتمتع ببلاغة الخطاب وسياسة الأقناع، وعن نفسي خصوصًا هذه الخصلتين لم أرى أحد يمتلكهم بهذا الحد الكبير الذي يمتلكهم أديب العيسي .

عنده موهبة في تسيير الأمور والأعمال بشكل رهيب، وحتى أن موهبته هذه تعمل على تسيير الأمور المعقدة واشكاليات الأعمال، وأنا تعمدت بوصفها بالموهبة لانه يستطيع إصلاح هذا المواضيع وتسيير الأمور وحل الأشكاليات، بلياقة كبيرة وسرعة كأنه سحر .

وأقولها وبكل وضوح وصراحة لايوجد أي شخص ممن علمت بأنهم مرشحين لمنصب محافظ محافظة أبين، يستطيع أن ينافس القائد أديب العيسي ولايمتلكون حتى نصف الإمكانيات التي يمتلكها هذا المناضل البطل القائد أديب العيسي .


وفي ختام كلامي القائد أديب العيسي من بيت عز ومعروف بالكرم والعطاء .
لهذا سأقول جملتي الشهيرة ((تعيين أديب العيسي محافظًا لأبين فيه فائدة لأبين وأبناءها وليس لأديب))
وشكرًا