حوارات وتحقيقات

الإثنين - 22 يناير 2024 - الساعة 11:17 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/آراء واتجاهات

في طفولتي عرفت شخصا؛ قلم الحبر لم يكن يفارق جيبه، كجزء أساسي من لبسه ومظهره!

ولما كبرت علمت بأميته الأبجدية فضلا عن غيرها!

واليوم أعرف البعض ممن يخطئ في لغته الأم إملائيا في كل جملة -إن لم يكن في كل كلمة- ويبحث عمن يكتب له أسمه بالإنجليزية، ويحتفظ به مكتوبا كما هو، ولا يحفظه! وينسخه ويلصقه محل اسمه في حسابات التواصل لديه؛ ليظهر نفسه كمثقف وفاهم..!

الخلاصة:
- كتابة المرء اسمه في حسابات التواصل الاجتماعي بغير لغته إنسلاخ عن الهوية، وضعف يحاول إخفائه، أو أنه أنثى؛ كتبته هروبا من مضايقات الجهلة السفلة!

- لا نغتر ببعض ممن يكتب اسمه بالإنجليزية؛ فهو دون المستوى الذي ظهر لك بكثير!

- لا تغتر بمن يهتم بالمظاهر؛ فهو يفتقر إلى الجواهر.

- مبالغة المرء في شيء، هي محاولة لستر عيب، هو نقيض ما يتظاهر به تماما!

- كن على حذر من انتقاص البسطاء في مظهرهم! فاهتمامهم بجواهرهم أشغلهم عن مظهارهم. كما أنهم يحتقرون المظاهر وينبذونها.
- ابحث عن الصامتين والمتهربين عن الأضواء، وثق بهم، لا بمظهرهم؛ فهم يفضلون العمل في الكواليس، ولا يحبون الشهرة، وإنجازاتهم غالبا متقنة، وناتحة عن فهم!
والله -تعالى- اعلم!
ودمتم سالمين!