اخبار وتقارير

الإثنين - 28 أغسطس 2023 - الساعة 01:50 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص


أثار تكاثر المكونات السياسية في محافظة حضرموت، والإصدار المتكرر لبيانات الشكر للمملكة العربية السعودية، تساؤلات حول الثقل السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال الصحفي خالد سلمان في تغريدة له اليوم، إن تكاثر المكونات السياسية في حضرموت يأتي في سياق مشهدية عامة، تنتظم في نسق واحد هو تدمير تماسك المحافظة، عبر التفكيك أولاً وصولاً نحو سلخها عن الجنوب.

وأضاف سلمان أن تكاثر المكونات السياسية في حضرموت يهدف إلى إرباك المشهد السياسي في المحافظة، وتجزئة الموقف الموحد، وكأن التشكيل الذي يليه تشكيلاً يعقبه تشكيل، يتم إدارة تكاثره بلا هدف، بل هو قائم لذاته بلا إرادة جمعية أو مشروع سياسي جامع.

ولفت سلمان إلى أن عزوف المجلس الانتقالي الجنوبي عن تحريك الشارع الذي يشهد انقسامات أميبية وتكاثر مكونات بلا معنى، وتقديم نفسه كرقم وازن، سيبقي السؤال معلقاً: لمن الثقل السياسي في حضرموت؟

وفي هامش التغريدة، حذر سلمان المجلس الانتقالي من الرهان على ماضي ثقل تواجده، وفي ظل التحرك النشط لخصومك في بيئتك السياسية وأنت في حالة سكون، لا يعني أنك بلا تفعيل هذا الحضور ومنحه صفة الاستمرارية، ستظل متواجداً بوزن وثقل الأمس.

وتأتي هذه التغريدة في ظل استمرار تكاثر المكونات السياسية في حضرموت، وإصدارها بيانات الشكر للمملكة العربية السعودية، في خطوة اعتبرها البعض محاولة لتعزيز النفوذ السعودي في المحافظة.