اخبار وتقارير

الإثنين - 24 أبريل 2023 - الساعة 03:45 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

دعت منظمة العفو الدولية، إلى تحقيق عاجل ومحايد بشأن كارثة التدافع المروعة التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء، وراح ضحيتها ما لا يقل عن 85 شخصًا وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وقالت غراتسيا كاريتشيا، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: “يجب إحقاق العدالة لضحايا هذا الحادث المروّع الذي كان من الممكن تجنبه والذي أودى بحياة الكثير من الناس، يُعتقد أن العديد منهم أطفال”.
وأضافت المسؤولة الأممية، في بيان اليوم الإثنين، وينبغي على سلطات الأمر الواقع الحوثية أن تحقق على وجه السرعة، وبشكل دقيق، ومستقل، ومحايد، وشفَّاف، وفعَّال، في كيفية تحول فعالية خيرية إلى كارثة أودت بحياة العشرات وأصابت مئات آخرين بجروح. وينبغي تقديم الجناة المشتبه بهم إلى العدالة في محاكمات عادلة. ويجب أن تتاح للضحايا وأسرهم إمكانية الوصول إلى العدالة وسُبل الانتصاف الفعَّالة. كما على السلطات أن تمتنع فورًا عن أي شكل من أشكال التدخل في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين”.
وأشارت غراتسيا كاريتشيا، إلى أن “هذه ضربة قاسية أخرى لشعب اليمن المثقل كاهله بالفعل من وطأة ثماني سنوات من النزاع المسلح، والذي يحتاج أكثر من ثلثي سكانه إلى المساعدة الإنسانية، بينما تنذر مُعدلات سوء تغذية الأطفال فيه بالخطر’’.


واختتمت البيان بالقول:‘‘لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في غض الطرف عن غياب المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي التي ارتكبتها جميع أطراف النزاع”.
ويوم الأربعاء الماضي تجمع آلاف المواطنين، في مدرسة معين في منطقة باب اليمن بصنعاء، لتلقي مساعدات وزعها تجار، بمبالغ زهيدة 5000 ريال يمني، وتدافع الحاضرون بالتزامن مع إطلاق نار، ما أدى لمقتل وإصابة المئات.