عربية وعالمية

الجمعة - 23 سبتمبر 2022 - الساعة 01:36 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

كشفت وسائل إعلام عن رصد تحليق ‘‘طائرة يوم القيامة’’ الروسية فوق موسكو، وإقلاع طائرة يوم القيامة الأميركية، عقب بعد دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتعبئة الجزئية في صفوف الجيش وتلويحه بالردع النووي في وجه الغرب.

وقالت قناة تلفزيون «سي بي إي» الأميركية، أنه تم رصد إقلاع طائرة يوم القيامة الأميركية في ظروف التوتر الحالية، في حين قالت مواقع إلكترونية إن طائرة يوم القيامة الروسية من طراز «إليوشين 62- إم» شوهدت تحلق في سماء العاصمة موسكو، بحسب وكالة سبوتنيك.

وبحسب صحيفة البيان، فإن ‘‘طائرة يوم القيامة’’ اسم يطلق على مركز قيادة استراتيجي طائر، يتمثل نموذجه الروسي في طائرة «إيل – 96-400»، في حين أن الجيل الثاني لهذا النوع من الطائرات تم تطويره على أساس الطائرة من طراز «إيل-80»، وهذا النوع من الطائرات مخصص لقيادة الوحدات والتشكيلات العسكرية في ظروف النشر العملياتي للقوات وغياب البنية التحتية الأرضية، وكذلك في حال تعطل مراكز القيادة العملياتية البرية وعُقد وخطوط الاتصالات، وتتميز بأنها حصون طائرة حقيقية لا تؤثر بها الإشعاعات النووية، مع قدرتها على البقاء في الجو لفترة طويلة من أجل إيصال القيادة إلى مكان آمن، وعادة ما تكون جاهزة دائمًا للانطلاق 7 أيام في الأسبوع، 24 ساعة في اليوم، وتستغرق عملية الإقلاع بضع دقائق فقط.

أما طائرة يوم القيامة الأميركية التي تعرف بأنها بـ «مركز قيادة الطوارئ المحمول جواً» وتعرف أيضاً بـ «إي -4 بي»، قادرة على البقاء في الجو لمدة أسبوع مع طائرات للتزود بالوقود.

وتبلغ تكلفة تجهيز هذه الطائرة أكثر من 250 مليون دولار، رغم أنها لا تزال تستخدم معدات تحكم غير رقمية، لتتمكن من العمل حتى في حال تعرضها لنبض كهرومغناطيسي، قد يسببه انفجار نووي، بحسب البيان.

ويقول التقرير أن هذه الطائرة لا تمتلك أي نوافذ عند منطقة الركاب، وهي مزودة بدرع حماية خاص ضد أي تأثيرات حرارية قد تنتج عن الحرب النووية، وهي تمتلك القدرة على الاتصال بالأقمار الصناعية والسفن والغواصات والطائرات من أي مكان في العالم، فيما تبقى مزاياها العسكرية العديدة الأخرى سرية.

يشار إلى أن النموذج الأول لطائرة يوم القيامة قام بأول رحلة في 13 يونيو عام 1973، ومنذ ذلك الحين تم تحديث الطائرة باستمرار وتجهيزها بمعدات حديثة.