حوارات وتحقيقات

الأربعاء - 10 أغسطس 2022 - الساعة 12:34 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_عمر محمد السليماني


قرارات المجلس الرئاسي بتعينات جديدة للقيادات العسكرية والأمنية في شبوة هي البداية.
قد يكون تعيين محافظ جديد لشبوة قرار مؤجل لأسباب، أهمها التوافق على البديل.
بقاء بن الوزير محافظ لشبوة سوف يكون حمل ثقيل ومكلف، لارتباطه بالدماء التي سالت، سوف يكون كبش فداء بعد تنفيذ الأهداف.

من المستفيد من القوى الداخلية؟
يخطأ المجلس الإنتقالي وأنصاره باعتقادهم أن أحداث شبوة وغيرها تخدم القضية الجنوبية، لأن الكفة تميل بشكل واضح وكبير لصالح المؤتمر الجناح العفاشي "الوحدوي".
الصراع هو لتصفية حزب الإصلاح، والبديل المرضي عنه والقادر على إدارة البلاد هو المؤتمر.

من السهل تدجين قيادات الإنتقالي وتوجيههم حيث يريد التحالف، قالها عيدروس صراحة: "سنبقى تحت أيدي.... يضرب بنا بالجنوب باليمن خارج اليمن أينما يريد.. سنظل جنود أوفياء". عسكرت الإنتقالي "مليشيات"، دون حامل سياسي حقيقي، ليصبح مجرد أداة، جسرا في الجنوب لاجنداتهم وتمكين المؤتمر.

المؤتمر" العفاشي" هو الحصان الرابح الذي يراهنون عليه لإدارة المرحلة القادمة، لذلك تجري عملية الاستلام والتسليم فهل يتم ذلك، وكم من الدماء ثمنا لذلك؟؟

عمر محمد السليماني