أخبار محلية

الأحد - 07 أغسطس 2022 - الساعة 11:05 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص

اعتبر وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان قرار محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي، بإقالة قائد قوات الأمن الخاصة بالمحافظة العميد عبدربه لعكب واثنين من قيادات قوات الأمن الخاصة لاغياً وعده تجاوزاً من المحافظ لصلاحيات السلطة المحلية ويفتقد للمستند القانوني.

وقال وزير الداخلية في تعميم له إن "قرار المحافظ العولقي يعتبر تجـاوزا للصلاحيات المخولة للسلطة المحليـة ودخولاً في صـلاحيات وزارة الداخلية وفقاً للائحة التنظيمية لوزارة الداخليـة وهـي الجهة المخولة بالتعيين والتكليف، والإحالة الى المجلس التأديبي في تلك المناصب".

وأضاف حيدان مخاطبا محافظ شبوة: "اذا كان لديكم في السلطة المحلية وجهة نظر أو رأي فيتم الرفع الينا لدراسته واتخاذ القرار المناسب فيـه وفقاً للقانون، ونحن حريصون كل الحرص على التنسيق التام مع السلطات المحلية".

وأشار الى أنه "صدرت توجيهات رئاسية برقم (٢٤/ح/٢٢) وتـاريخ ٢٠٢٢/٧/٢٥م لاحتواء المشكلة والتي نعتقد أنها لو نفذت لأسهمت في احتواء هذه المشكلة".

وأكد وزير الداخلية أن قرار محافظ شبوة" المشار إلـيـه أعـلاه رقـم (٢٩) يفتقـد للمستند القانوني ويعد تـجاوزاً للصلاحيات وبالتالي فإنـه يـعتـبر قـراراً ملغياً".

وتابع: "مستعدون للتداول مـع السلطة المحليـة لكـل ما يخدم شبوة وأمنهـا واستقرارها".

ومساء أمس السبت، أعلن محافظ شبوة، إقالة قائد قوات الأمن الخاصة بالمحافظة العميد عبدربه لعكب واثنين من قيادات قوات الأمن الخاصة على خلفية أحداث مؤسفة تسببت بها قوات دفاع شبوة وراح ضحيتها جنديان من القوات الخاصة وعددا من الجرحى.

واليوم الأحد، انتشر العشرات من عناصر ألوية العمالقة إضافة إلى الاليات والمدرعات مساء اليوم الأحد في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.

وقالت مصادر محلية إن مدرعات وأطقم تابعة لألوية العمالقة انتشرت وسط جولة الثقافة وأمام مبنى الإدارة المحلية ومحيط مجمع العاصمة بالقرب من منزل قائد قوات الأمن الخاص العميد عبدربه لعكب.

وأضافت المصادر أن الانتشار يأتي بعد يوم من إصدار محافظ شبوة عوض بن الوزير قراراً بإقالة قائد قوات الأمن الخاصة على خلفية حادثة اشتباكات مع أفراد قوات دفاع شبوة االمستحدثة من الامارات وراح ضحيتها اثنين من حراسة العميد لعكب.

ويأتي قرار المحافظ بنشر الوية العمالقة بالمخالفة لتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي والتي قضت بإيقاف التحشيد وعودة ألوية العمالقة ودفاع شبوة إلى معسكراتها وتسليم حماية المدينة لقوات النجدة والأمن العام.