أخبار محلية

الخميس - 25 نوفمبر 2021 - الساعة 01:14 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات خاصة

قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني السابق أحمد الميسري إن الانسحاب من الساحل الغربي لليمن خدمة مجانية من جانب القوات المشتركة بقيادة العميد طارق صالح لمصلحة الحوثيين.

وأضاف في حديثه لبرنامج "بلا حدود" أن الانسحاب جاء ضمن مسلسل التخادم الحوثي الإماراتي، ووصف ما حدث بأنه خيانة لدماء الشهداء، وأن الحكومة الشرعية وحليفتها السعودية حتى الموقعين على اتفاق سـتوكهولم لا علم لهم بانسحاب القوات التابعة للإمارات صاحبة النفوذ الأكبر في البلاد.

وتابع أن البيع تم في وضح النهار، وأنه "خيانة تضاف إلى الخيانات منذ بدء الحرب"، متهما قوى دولية أسهمت بصناعة الحوثي في المشاركة بهذه الخيانات في المراحل المختلفة من الحرب، مؤكدا أن لدى الشرعية خيارات كثيرة لاستعادة الحديدة إذا أرادت، أهمها إسقاط اتفاقية ستوكهولم، وتوحيد الصفوف، وطرد الخونة.

وطالب قيادة التحالف والشرعية اليمنية بالخروج على الشعب والكشف عن هوية من قام بخيانة الانسحاب من منتصف مدينة الحديدة لعشرات الكيلومترات وتقديمه للمحاكمة، ودعا السعودية والرئاسة اليمنية لمحاسبة الإمارات التي أعلنت في وقت سابق انسحابها من اليمن، متسائلا عن أسباب بقائها.

واتهم أحمد الميسري الإمارات بإدخال الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية إلى الحوثيين لضرب المملكة العربية السعودية عبر ميناء عدن الخاضع لسيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، كما اتهم الإمارات بمحاصرة الشعب اليمني والشرعية اليمنية ومنع كل شيء عنهما.

وبشأن قوات طارق صالح الموجودة في الساحل الغربي، أكد الميسري أنه مقاتل في الساحل لكنه يتلقى الأوامر من أبو ظبي ولم يكن له أي رأي في الانسحاب الذي حدث أخيرا، مشيرا إلى أن السعودية قادرة على تغيير المعادلة بإلزام الإمارات بإعادة الأمور إلى وضعها السابق.

وعن تطورات الأوضاع في مأرب، نفى أحمد الميسري قرب سيطرة مليشيا الحوثي على مأرب، وأكد أن المعركة هناك مختلفة عما يحدث في بقية الجبهات اليمنية، مؤكدا أن هزيمة الحوثيين ستكون من مأرب وباتت قريبة، وما يشيعه الحوثي عن تطويق مأرب أمر غير دقيق.

وعن التقدم الحوثي في بعض مناطق شبوة قال إن هذه المحافظة تمثل أحد ملامح الدولة ويجري التأمر عليها من قبل الإمارات لإسقاطها، لأن السلطات فيها قررت طرد القوات الإماراتية التي تسيطر على حقول الغاز هناك.