حوارات وتحقيقات

الأربعاء - 27 أكتوبر 2021 - الساعة 01:41 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/الخضر البرهمي



في منتصف الليل وفي لوبي فندق الشيراتون بقاهرة المعز نفث المحتال الكاذب والمروج للإشاعات دخان سجارته اللفافة ، وقال في نفسه سوف أذيع الكلام الفاحش في آل العيسي الذي هو أساسا من صنيع أفكاره الهدامة المريضة ٠٠ لذا فا أصعب أمر على الاحتمال والتخمين في الحياة هو الفشل ، فما أقسى هواة تلك الاقلام ذات القناع الزائف حين يكونون منحازين غير منصفين في اتهاماتهم الكاذبة العمياء وتصوراتهم المليئة بالظلم والتعصب للثأر بطريقة وقحة وغوغائية ، ففي ليلة عربية حالمة وعلى نغمات الفن الشعبي والطرب اليمني الاصيل وتراث بلاد العرب أوطاني كانت أفراح وأعراس آل العيسي وليس كما يزعم المرجفون *!*

حيث كان من المفترض أن نصرف النظر نحن ككتاب وصحفيين ونقزم تلك الاقلام الرخيصة ، لانها لاتستحق ذلك الأسلوب البلاغي ولكن هذا من باب التوضيح فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (على رسلكم انها صفية بنت حيي) ، فهذا إصرارا منا على حفظ كامل الاحترام والود والتقدير للشيخ احمد صالح العيسي ، فما تشدق به المتشدقون فالعيسي بريئ منه كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب *!*

ولان الأمر بالغ الحساسية والخطورة فيما قيل ، فأنني أوضح وأختار أن أتوغل فيه برفق ، مدعما الرأي الشخصي والانطباع الذاتي ، من ثم ألوذ بمنطق البحث عارضا الصورة العامة لهذا الموضوع دفاعا عن الشيخ احمد العيسي الذي هو أشهر من أن يعرف في الجود والإحسان والذي كذلك أقترن اسمه مع عمالقة صانعي تاريخ اليمن الحديث المعاصر ، فماتستوعبه هذه المساحة مرجع ليرجع اليه من يشاء في الاستزادة والتيقن ، بان كل مانسب إلى العيسي وآل العيسي وانسابهم وذراريهم كذب وزور وبهتان ٠٠ أتق شر من أحسنت اليه ياعيسي ، وكل أناء بمافيه ينضح *!*

هذا بيان للناس ٠٠ ففي داخل كل منا يعيش العيسي بصورته الإنسانية الكبيرة التي يعرفها الجميع ، وهذا ما اود الحديث عنه ، املا أن أتلمس مايرشح من طرائق تعاملنا مع فاجعة ما قيل فيه ، وليس الهدف بالتأكيد تكرار جلد الذات أو تكرار كذلك توجيه قرارات الاتهام الزائفة ، بل أتوسم أن نفهم الآلية التي نتعامل بها مع الفواجع عند حدوثها في مثل هذه القامات ، فهل يتحدث الحجر أم انه أصم لايتكلم ؟ ٠٠ فرغم تلك الرياح والاعاصير القوية فلن ينالوا من تلك الشجرة المثمرة غير تمايل الاوراق *!*

سحابة وغيمة سوداء في حياة وتاريخ أولئك المرتزقة البغاة ، فالشيخ احمد صالح العيسي كبير عن كل هذه الخزعبلات ، وأرض اليمن شمالا وجنوبا حكومة وشعبا قد احبته حبا عميق وأعترفت بفضله وكرمه وإحسانه وبمواقفه النبيلة و البطولية في نضاله ودفاعه عن الوطن وكل مكتسباته ، فالعيسي قد تجاوز كل هذا وكل ماقيل فيه ، بتحد وإيمان كبيرين وبقلب لايعرف الحقد *!*