أخبار محلية

الإثنين - 07 يونيو 2021 - الساعة 05:52 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

رد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك على مذكرة رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني المتضمنة تساؤلات عن صحة إنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية وإنشاء معسكرات خارج نطاق وزارة الدفاع في محافظة تعز.

وقال معين عبدالملك في رده على البركاني بأنه وجه الجهات ذات العلاقة بالتحقق من صحة الموضوعين ورفع تقرير تفصيلي بذلك وسيتم موافاتكم به بعد رفع النتائج.

وتقع جزيرة ميون ، المعروفة أيضًا باسم جزيرة بريم ، على بعد حوالي 3.5 كيلومتر (2 ميل) من الجهه الجنوبية الغربية لليمن. اعترفت القوى العالمية بالموقع الاستراتيجي للجزيرة منذ مئات السنين ، خاصة مع افتتاح قناة السويس التي تربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر


وكانت وكالات انباء عالمية قد كشفت عن قيام دولة الإمارات بإنشاء قاعدة عسكرية ومطار في جزيرة ميون اليمنية الاستراتيجية المطلة على باب المندب دون الرجوع للحكومة اليمنية وذلك للتحكم بحركة الملاحة والتجارة العالمية.

يتم بناء قاعدة جوية غامضة على جزيرة بركانية قبالة اليمن، تقع في واحدة من نقاط الاختناق البحرية المهمّة في العالم لكلٍ من شحنات الطاقة والبضائع التجارية.

في حين لم تدعِ أي دولة وجود قاعدة جوية لجزيرة "ميون" في مضيق "باب المندب"، فإن حركة الملاحة المرتبطة بمحاولة سابقة لبناء مدرج ضخم عبر الجزيرة، التي يبلغ طولها 5.6 كيلومتر (3.5 ميل)، منذ سنوات طويلة تعود إلى الإمارات.

ويقول مسؤولون في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا -الآن- إن الإماراتيين يقفون وراء هذا الجهد الأخير أيضا، على الرغم من أن الإمارات أعلنت، في عام 2019، أنها سحبت قواتها من التحالف الذي تقوده السعودية التي تقاتل المتمرّدين الحوثيين في اليمن. 


وكان التحالف العربي قد أعترف بوجود تجهيزات ومعسكرات في جزيرة ميون اليمنية، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن خطوات إعادة الشرعية التي لا يسمح لها بالعودة إلى العاصمة المؤقتة عدن وتم طرد قواتها من جزيرة سقطرى وسلمها التحالف لأدوات الإمارات لتحكم الأخيرة السيطرة عليها وتعمل على نقل سياح أجانب من بينها إسرائيليون بشكل شبه يومي إليها وكذلك إنشاء واستحداث معسكرات وقواعد عسكرية جديدة.