حوارات وتحقيقات

السبت - 10 أبريل 2021 - الساعة 10:49 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_رائد الميوني


لم يبقى إذن إلا أن يصادروا دقات قلوبنا وخلجات مشاعرنا ويطلبوا منا أن نلغي عقولنا ونتنازل عن إرادتنا ليسوقونا كالقطيع !!
بلا وعي ولا إراده في الطريق الذي يريدون !!! أيها الفاشلون الجبناء أنتم يامن تدعَون القيادة وتجعلون عقولكم العقيمة هي المفكر والمدبر ..
فكونوا على يقين بإن الوقوف أمام الشباب الثائر الطامح لن يثنيه عن التقدم لأنكم سوف تداسون بأقدامهم الطاهرة.
والى يومنا هذا لم يفهموا بعد بأن الثورة تحتاج إلى الفكر المتجدد الذي يعطي الزخم والدافع للإستمرار.

*ياشعبنا الجنوبي العظيم يجب أن تدرك سر الأزمة ؟؟*

إن سر الأزمة هي أزمة وطنيين ومن خلال النظر لكل من يمسك بالمناصب القيادية الكبيرة والصغيرة ستتضح المعالم بأنهم ليسوا سوى لوبي وعصابات مريضة إلا من رحم الله .

أيها الشعب أنت هو الأمل فكيفينا مشاهدة الحقراء وهم يفعلون مايشاؤون !

لقد أفقدوا الناس الثقة بممثليهم وقد تسرب اليأس إلى نفوس الكثيرين ..

واليأس تربة صالحة لزرع الدعوات السلبية الهاربة من مواجهة الواقع .

إن بعض القيادات ينظرون دائماً إلى خارج الحدود إلى ماوراء البحار , حين يضيقون من جو عدن الخانق وينشدون السلوى والترفيه في البلاد التي حباها الله ربيعاً وطبيعة ساحرة ..
حين تدغدغ حواسهم الرغبة في تجديد الهواء فهم لذلك لايرون طريقة لنيل مطلب وطني أو تحقيق أمنية شعبية سوى المناداة بإرسال وفد تلو الوفد إلى الخارج !!!!!!
ويلقي هؤلاء بإقتراحاتهم في عاصفة من شهقات الفرح ودقات الطبول كأنهم ظفروا بمصباح علاء الدين أو أكتشفوا إكسير الحياة !!
وهم في واقع الأمر لم يقولوا شيئاً جديداً أو أن ماقالوه وأقترحوه لايستاهل المفاخرة والدعاوى الفارغة.
ولكن لو أنهم نظروا إلى داخل الشعب , إلى أعماقه, إلى كل الجماهيرية لوجدوا مفتاح الحل لكل قضية وطنية وأستبانوا الطريق الحق نحو الوطنية الصحيحة,
إن رحلة إلى الخارج قد يسعد بها فرد أو بضعة أفراد فتزيدهم بسطة في الجسم وورماً في الشحم . وقد يجدون فيها كل دواعي البهجة والأمتاع .. ولكن الشعب لن يجدي من ورائها شيئاً إن لم يخسر أياماً من حياته يلتهمها إنتظار يائس وشحنات من طاقته الشعورية يفرغها في أمل خااااااادع كذوووووب *ذلك لأن المطالب الوطنية لاتتحقق خارج حدود الشعب ولاتستورد في الحقائب المثقلة الأنيقة من بلاد برع.*
والحقوق ليست للبيع أو التصدير أو الإستيراد أو المساومة .
إنها تولد مع الشعب ويبدأ يعيها شيئاً فشيئاً ثم يحققها بنفسه وبجهوده المذخورة وطرقه الخاصة .
أخوكم : رائد الميوني أبن الأصهب