آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 26 أبريل 2024 - 07:19 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
خبراء الأرصاد يحذرون من حر شديد في مصر وتركيا وسيول وفيضانات في سوريا
لأول مرة منذ 56 عاما.. قطار روسي يشق الصحراء عابرا إلى سيناء
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لشهداء وجرحى القصف الإسرائيلي
"آرتشر للطيران" تعلن موعد تشغيل "التاكسي الطائر " في الإمارات
غزة.. وفاة الطفلة التي استخرجت من رحم أمها المتوفاة
الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان
غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجماعية بمدينة خان يونس
عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني إسرائيل في مصر
مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريمة قتل "صغير شبرا" وسرقة أعضائه
الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواريخ باليستية ومجنحة على أهداف في إيلات
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
مأرب : تشييع شعبي ورسمي لجثمان الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه - صور
اخبار وتقارير
الأحد - 28 فبراير 2021 - الساعة 01:44 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/مأرب
شيع اليوم الأحد، جثمان العميد عبدالغني شعلان، قائد قوات الأمن الخاصة، مع اثنين من رفاقه بمحافظة مأرب.
وتقدم موكب التشييع وزير الدفاع ومحافظ محافظة مأرب وعدد من القيادات العسكرية والمدنية.
واستشهد العميد شعلان الجمعة، أثناء قيادته للمعارك ضد مليشيات الحوثي الإنقلابية، في مديرية صرواح غربي مأرب.
ويعد شعلان أحد أبرز القيادات الأمنية، وساهم بشكل كبير في تثبيت الأمن والاستقرار بمدينة مأرب، ونجح في ضبط العديد من الخلايا النائمة للمليشيات في المدينة التي تعد من أكبر مدن البلاد اكتظاظا بالسكان والنازحين.
سيرة ذاتية
عبدالغني على عبدالله شعلان، شاب من مواليد 1981م من محافظة حجة، مديرية المحابشة، قرية شعلان، أب لثلاث بنات وولد، هو محمد الذي كني باسمه.
تخرج من كلية الطيران والدفاع الجوي في صنعاء عام 2004. وعين ضابط رادار وصواريخ بالقاعدة الجوية فيها، وتنقل بعدها في المناصب، من بينها نائب مدير أمن الجوف، وأركان عمليات الكتيبة 17، وقائد للسرية الأولى بالكتيبة التاسعة بالفرقة الأولى مدرع، وأميناً لمخازنها، وكاتبا ماليا للواء 170 دفاع جوي في محافظة تعز، وكاتباً مالياً بقيادة القوات الجوية في الحديدة، عام 2009م.
منذ العام 2015 برز أبو محمد كقائد ميداني رفيع الطراز، لاسيما بعد توليه مسؤولية الحزام الأمني لمدينة مارب في منطقة “الجفينة” حيث يقع أكبر مخيم للنازحين في الوقت الراهن، وكان إلى جانب آخرين حائط الصد الأشهر أمام هجمات الحوثيين حينها والتي فشلت في السيطرة على المدينة في وقت كانت المدن اليمنية تسلَّم للميليشيا الواحدة تلو الأخرى.
عقب ذلك، وبعد تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية، ساهم أبو محمد في قيادة جبهتي الجفينة والفاو جنوبي مدينة مارب في نفس العام، وشارك مع اللواء الركن عبدالرب الشدادي ومن تبقى معهم من الجيش وإلى جانبهم المقاومة الشعبية حينها، في دحر الحوثيين حتى مرتفعات جبال صرواح غربي المحافظة.
كانت مسألة الأمن حاسمة في ذلك التاريخ، فعندما عجزت ميليشيا الحوثي عن اختراق التحصينات الدفاعية للمدينة الصغيرة، بثت خلاياها في الأنحاء، محاولة تحقيق ما عجزت عنه في المعارك، فكان أبو محمد هو الرجل الأنسب للتحرك الميداني وقيادة معركة تأمين المدينة من هذه الخلايا. ليعين حينها أركان حرب فرع قوات الأمن الخاصة بمارب في العام 2016.
وفي نوفمبر من العام نفسه أصدر محافظ مارب اللواء سلطان العرادة قراراً بتعيين شعلان، قائدا لقوات الأمن الخاصة بالمحافظة.
خلال سنوات من توليه المهمة كان لشعلان الدور الأبرز في إفشال محاولات الميليشيا لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة، في المحافظة التي أصبحت مأوى لملايين اليمنيين النازحين الذين فروا من انتهاكات الميليشيا من شتى المحافظات، وبيئة جالبة للمستثمرين الذين وردوها من كل صوب، لتشهد نهضة عمرانية فريدة، في حين ظلت مشكلة الأمن هي العقبة الكؤود في نظيراتها من المحافظات المحررة.
لم تكن مشاركته الأخيرة في المعارك التي تشهدها مأرب حاليًا هي الأولى منذ تعيينه في هذه المهمة الجديدة، إذ سبق أن شارك قوات الجيش والمقاومة في التصدي لهجمات الحوثيين العام الماضي، حتى وصل هو وقواته إلى مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، المتاخمة لمأرب من جهة الشمال، قبل أن يعود لمهمته الأمنية.