حوارات وتحقيقات

الأحد - 17 يناير 2021 - الساعة 04:22 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/ الخضر البرهمي

في لحظة تاريخية نادرة ومن على سفح رمال وكثبان ساحل أبين تحية عطرة للمهندس سامي سالم باهرمز نائب رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق بعدن وهذه تمثل خطوة أنتقال إلى الطبيعة الاكثر تعقيدا برؤية فانتازية تقف على حدود الإنسانية من خلال قوة الفطرة والفراسة والاستقراء الروحي والبعد الوطني والتأمل الإنساني الذي يتمتع به !!

الرجال الوطنية الشريفة كحال المهندس سامي باهرمز هم من يصنعون تاريخهم من خلال استأناسهم لتلك الشريحة التي يرعاها جل الرعاية والاهتمام ليكن واحدا من اولئك الرجال وبالذات في هذه الحقبة المتشابكة كمنقذ وسراج منير لارواح الناس ليضع بصمة من بصماته الذاتية على مسار الطبيعية التي عبثت واردت الموت بمعتادي طريق عدن أبين ، في زمن مهما تعمقت الرواسي التأسيسية ونمت المؤسسات لتظل إدارة صندوق صيانة الطرق هي الاولى في الوفاء والعطاء والإنسانية ، الامر الذي يبدو غاية في البساطة والسهولة والعودة إلى من سبق في إدارته والجلوس على المقعد ذاته !!

ومن الصعب جدا علي شخصيا وأقولها بصراحة أن أتخيل الصورة الحية للمهندس سامي سالم باهرمز أثناء جلوسه على مقعد مكتبه وهو من دون ابتسامة وان كان مشغولا وفرضت عليه برتوكولات المناسبات والعمل فابتسامته لاتغادر شفتيه وهي جزء لايتجزء من شخصيتة الجريئة ومن ملامحه تفوح رائحة زكية وطنية ستعقبها ثورة من اصل عمله الاداري والريادي لخدمة الشعب في أبسط حقوقهم وواجباتهم والتي تعد السهل الممتنع والذي جعله غيره ذلك الحوار المفقود

ويجب علينا أن ندرك جميعا سلوك وادب واخلاق ورفعة وأصالة المهندس سامي باهرمز ومعدنه الاصيل الذي لايقبل الطرق ولا الانصهار مهما كانت درجة الحرارة مرتفعة في عدن فهو وثيقة عهد مكتوبة ومصير شريحة مجتمعية منسية وظاهرة فريدة في تاربخنا المجتمعي وكذلك سبيل ومستقبل وشراعا للطرق برمتها في عدن وطوق نجاة لكل البسطاء

والدرس الذي نستخلصه من ذلك هو أن الحوار مثمر دائما ومجدي مع المهندس سامي باهرمز ولو اختلفت طبائع البشر وتباينت مصالحهم وتوجهاتهم السياسية والعقائدية فعنده الحل ،،، فهذه شهادة إنصاف للمهندس لانه ينام ملء جفونه لايخاف على شيء ليفتح عينيه !!