أخبار محلية

الإثنين - 16 نوفمبر 2020 - الساعة 10:04 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /أبين/خاص

علق الناشط مهدي المحفدي عن مقطع فيديو متداول يظهر فيه شاب كازمي يعذب من عدد من الاشخاص بمديرية المحفد محافظة ابين والذي أنتشر على نطاق واسع وتبادل نشطاء من الشرعية والانتقالي الاتهامات بشأنه وتضاربت الأنباء حوله.

حيث قال نشطاء في الشرعية ان المقطع يظهر قيام عناصر من الانتقالي بتعذيب جندي في الجيش , في المقابل نشطاء من الانتقالي قالوا ان الفيديو هو لعنصر من الحزام يعذبه جنود من الجيش.

وفي تعليق المحفدي على المقطع الفيديو الذي أثار الجدل أوضح في فيديو بث مباشر على صفحته على الفيس بوك ان المقطع هو لشخص يمارس أعمال حرابة وتقطع للمسافرين بخط المحفد , مشيرا إلى ان المقطع المصور قديم وليس حديث , نافيا ان يكون الشخص الذي ظهر في المقطع ينتمي إلى الشرعية أو الانتقالي أو المقاومة أو أي مكون , محذرا من مغبة محاولة استغلال هذا المقطع لأغراض سياسية .


المحفدي يوضح بشأن فيديو متداول يعذب فيه شاب كازمي - شاهد فيديو



وشن بعض النشطاء المحسوبين على الانتقالي هجوما لاذعا على المحفدي على خلفية الفيديو الذي أوضح فيه بشان الشاب الذي يعذب , متهمينه بأنه إخواني وتابع للاصلاح. 

وعاد المحفدي مرة أخرى ليوضح ويرد بمنشور آخر قال فيه : لايمكن لنا الحديث عن الانسانية بخطاب سياسي ..تعليقي في مقطع الفيديو واضح ومختصر و لم يكن دفاع عن أحد ولا تبرير لأي أحد . 

وأضاف: دعيت فيه الى عدم تسيس ماحدث وطالبت بعدم اتخاذه كأوسيلة لتأجيج المشاعر واشعال الفتنة. وعندما طلبت الفصل بين الحديث الانساني والسياسي اقصد انه من حق الجميع طرح رأيهم كبشر يرفضون العنف ويستنكرون مثل هذه الطرق والوسائل الوحشية ويطالبون بمحاسبة مرتكبيها . 

وتابع: واشرت في حديثي الى ان سبب حدوث مثل هذة الممارسات هو غياب الدولة والقانون ومهما كانت الجريمة يجب احترام انسانية مرتكبها ففي الأخير هو بشر وعندما نرتكب نحن الجرم بأسم التأديب فأننا نصبح مجرمين مثله.

وأشار إلى أن هدفه من توضيح حقيقة الشخص هو حسم الخلاف حول انتمائه الوطني الذي حاول الكثير الباسه اياه لهدف استثمار الحادث ولا اقصد طرف بل كل الاطراف المختلفة فكلآ حاول بطريقته.. 

وأكد الى ان الشاب الذي كان يعذب في الفيديو مارس الحرابة وقطع الطريق , مشيرا إلى أنه لم يقول عنه هذا الشيء إلا وهو متأكد ١٠٠٪ لأنه كان احد الذين استرجعوا منه منهوبات كان قد اخذها من مسافرين اخذ فلوسهم وجوالاتهم هم وعوائلهم .

و ختم بالقول: الرجاء كل الرجاء عدم إقحام اسم باكازم او قبيلة هذا الشخص في هذا الأمر وعدم توجيه لهم الحديث بأسم النخوه والكرامة فهم ليس بحاجة لمن يلفت انتباههم لهذا الشيء وهم يعرفون متى ولأجل ماذا يثورون فدعونا كلنا ننتقد الحادث وكل الحوادث المشابهة بأنصاف وحيادية بهدف الانتصار للانسان والانسانية وبعيد عن التسيس والتحريض .