اخبار وتقارير

الأحد - 25 أكتوبر 2020 - الساعة 01:01 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص

عبر رئيس صحيفة الجيش الصحافي علي منصور مقراط عن أمله في التسريع بتنفيذ اتفاق الرياض الذي سيمر بعد أسبوع عامأ كاملأ على توقيعه في ال5من نوفمبر العام الماضي 2019م ولم ينفذ منه شيء غير تعيين رئيس الحكومة ومحافظ ومدير أمن عدن ، لافتأ أن الناس باتت تعيش أوضاع مأساوية في المحافظات الجنوبية خصوصأ ويترقبون في ساعة ويوم تشكيل الحكومة وإنهاء حرب أبين وسحب القوات العسكرية لطرفي الشرعية والانتقالي من ميدان المواجهة وصرف رواتب الجيش والأمن المتوقفة للشهر الخامس على التوالي.

وقال الإعلامي المعروف علي مقراط : استغرب من هذه المشاورات والصراع في الرياض بين الشرعية والانتقالي على المحاصصة وتقاسم الوزارات وكراسي السلطة في الوقت الذي يدرك الطرفان أن الناس في عدن والمحافظات المحررة وفي مقدمتهم منتسبي الجيش والأمن وأسر الشهداء والجرحى يتضورون جوعأ ويعتصمون منذ أربعة أشهر للبحث عن معاشاتهم ، لقمة عيش أسرهم وأطفالهم ، يفترض بهؤلاء ان يخجلون ويتنازلون لإنقاذ حياة المواطنين من الموت جوعأ وزاد إشعال حرب عبثية دامية في أبين سقط فيها المئات من الجنوبيين.

وتابع قائلا : أسأل المشير هادي واللواء الزبيدي هل تدركون أكبر مأساة كارثيه يعيشها المواطنين ؟ أي مواطن تتصارعون على حكمة وقد صار على مشارف الموت جوعأ والكثير غادروا حياتنا في مخيمات الاعتصام !
أي جنوب ودولة اتحادية تتحدثون عنها بعد هذا الخراب المريع ، اللقاء السري غير المعلن الذي جمعكما عشية الجمعة يفترض أن تعلنوه بشجاعة للشعب وتقولون لإنقاذ مايمكن إنقاذه ونتنازل ونكبر عن الخلافات من أجل كرسي وزارة.

وأشار مقراط : ان ملايين الناس لم تعد تذكر قضية الجنوب ومطلب استعادتها أو دولة اتحادية من ستة أقاليم معاناتهم القاسية جعلتهم يلهثون للحصول على رغيف الخبر والدواء ، ولم يعد معكم غير ثلة من الإعلاميين والنشطاء المراهقين المطبلين المنتفعين وقلة من العسكر تجار الحروب والسفاحين على الأراضي. أما القادة والضباط المهنيين المحترمين الشرفاء فهم معتصمين ويدخلون شهرهم الخامس في مخيماتهم أمام التحالف وبوابات موانيء عدن ويقتاتون صباح ومساء رغيف وفاصوليا من أحد رجال الخير الشرفاء وغدأ الأحد آخر موعد لتعهد محافظ عدن احمد لملس لصرف الراتب وقد لا يستطيع الايفاء بالتزاماته وتركتوه يواجه هذه المشكلات المعقدة والالغام الموقوته لوحده.