آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 26 أبريل 2024 - 02:53 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الشدادي يزور منظمة ادرا لمناقشة تدخلاتها في زنجبار
نفي شائعة إنتشار ديدان في المانجو اليمني
يحدث الان .. اصلاح كسر خط المياه الرئيسي" القديم" بشارع أروى في صيرة
الألياف والكركم أبرزها .. نصائح للحفاظ على صحة الأمعاء مع ارتفاع حرارة الطقس
دراسة توضح دور الأسبرين فى الوقاية من السرطان
الاتحاد الإسباني لكرة القدم تحت إدارة وزارة الرياضة
بيلينجهام خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة سوسيداد في الليجا
فينسيسوس أفضل لاعب في ريال مدريد خلال شهر مارس
الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة
برشلونة لا يستبعد اعارة روكي فى الصيف
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
ما سر انجذاب بعض الناس إلى رائحة البنزين ؟
منوعات
السبت - 26 سبتمبر 2020 - الساعة 08:06 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /وكالات
هل أنت مّن يستمتعون براحة البنزين بينما تملأ خزّان الوقود في سيارتك؟ على الرغم من أن معظم الناس يجدون رائحة الوقود مزعجة ونفاذة، لكن البعض الآخر يجد في استنشاق الرائحة متعة غريبة ودغدغة للدماغ! فما السر في انجذاب البعض إلى رائحة البنزين؟
رائحة البنزين
المكوّن السحري في البنزين!
لفهم السبب النفسي خلف حبّ البعض للبنزين وشم رائحته، نحتاج إلى التعمّق في مصدر الرائحة أكثر.
البنزِين هو خليط كيميائي يتألف من العديد من المكوّنات، بما في ذلك مزيلات الجليد، مواد التشحيم، وعوامل مقاومة للصدأ ومئات المركبات الكيميائية المعروفة باسم الهيدروكربونات. من هذه المواد البيوتان، البنتان، الأيزوبنتان، ومرّكبات كيميائية تُسمى BTEX: وهي بنزين، إيثيل بنزين، تولوين، والزيلين.
من بين جميع هذه المركبات الكيميائية، يُعتبر مركب البنزين المسؤول عن رائحة الغازات المتصاعدة. تُضافة مادة Benzene الكيميائية إلى الوقود لزيادة مستويات الأوكتان، ما يُحسّن من أداء المحرّك وكفاءة الوقود. هذه المادة تحتوي على رائحة طبيعية حلوة تتحسس لها الأنوف بشكلٍ خاص، فهي ذات رائحة لاذعة للغاية يُمكن أن يكتشفها الأنف البشري إن كان منها جزء واحد لكل مليون جزء في الهواء الذي نتنفّسه. كما أنها مادة سريعة التطاير، ما يجعلها تنتشر بسرعة كبيرة في المساحات المفتوحة.
في الواقع، ليس من الغريب أن تُحب رائحة البنزين. طوال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، تم إضافة مادة البنزين إلى منتجات الحلاقة لمنحها رائحة حلوة. كما تم استعماله كمُذيب لتفكيك الكافيين في القهوة. لكن هذه الاستخدامات لم تدم طويلًا، ولسبب وجيه: فالبنزين مادة مسرطنة معروفة عند استنشاقها بكميات كبيرة أو التعرض لها لفترة طويلة.
حسنًا، كل هذه التوضيحات لم تفسّر بعد سبب حب الناس لاستنشاق رائحة المواد الكيميائية الخطيرة كالبنزين. بينما لم يُقدِم العلم تفسيرًا واضحًا لذلك، لكن هناك نظريّتين أساسيّتيْن تُفسّران ذلك.
رائحة البنزين تُعزز الذكريات الجميلة!
بنزين
النظرية الأولى تُشير إلى أن استكشاف الأنف لرائحة مألوفة يؤدي إلى استرجاع الذكريات القوية. تُسمى هذه الظاهرة بظاهرة بروست Proust phenomenon، وهي إيماءة للمؤلف الفرنسي مارسيل بروست، الذي وصف ببلاغة ذكرى قوية للطفولة تُثيرها رائحة البسكويت المغموس في الشاي.
لكن الرابط أكثر من مجرد وصف أدبي. فالرائحة هي الإحساس الوحيد الذي لا يمر عبر المهاد قبل الوصول إلى الدماغ الأمامي. يعمل المهاد بمثابة لوحة تبديل أو مشغّل من نوعا ما، يربط المدخلات الحسية من أعيننا، آذاننا، لساننا، وحاسة اللمس إلى الأجزاء الصحيحة في الدماغ حتى نتمكن من تسجيلها واستيعابها.