حوارات وتحقيقات

الثلاثاء - 22 سبتمبر 2020 - الساعة 01:01 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب_وائل طفيح


نسمع الكثير من الناس الذين يحلمون بصرف الرواتب وتقبلوا الوعود الذي صرحت على لسان القائمين عليها وهناك تساؤلات تعمم بين اطراف المواطنون
فكل مواطن له احلام وله مشاريع ،كل مواطن يريد مطلبه ومطالبهم بشهرين فاين مطالب المواطن أتينا على دخول المدارس ذاك من يريد ملابس لاطفاله وذاك من يريد ياخذ لاولاده مستلزمات المدرسيه
وذاك من يريد يدفع الديون الذي تكدست الديون على سجل الديون، الكل من له مشاريع والكل من مورط في الديون
فماذا يعمل المواطن ماذا سوف يعمل له راتب شهر، تصاريح قد تطمئن المواطن لكن عند حلها قد ينزعون المواطن ويكثرون الديون عنده ويكثر الهم
والكثير من يسمع راتب شهرين وذهب لاجل يدين وعند مصرف الراتب انقلبت تلكا الايه والمواطن دخل في نوبه قلبيه ونوبه تحسيب الحسابات يفكر ماذا يعمل لاصحاب الديون يعطي من ويترك من يقنع من ويرضي من.
حتى ان قضى الديون وماذا سوف يصفى له لقضاء امور المنزل
المنازل تحتاج لاشياء الاخرى منها الصرف اليومي لهذا تريد لها دخل يومي غير الراتب
اصبح المواطن مغرق في التفكيرات من يرتفع عنده السكر ومن يرتفع عنده الضغط ومن يفكر في اصحاب الديون
ماذا يعمل المواطن ويشكي الى من لا احد يسمع له لاحد يفكر في الاوقات الذي يمر فيها العامل النفسي وادواره القاضيه على الانسان كل المواطنين يذهبون الى التفكيرات ويغرقون في بحار العوامل النفسيه وقد يصبح المواطن خارج عن نطاق التغطيه
ان اخذ حق شهر فسوف يقضي ديونه ام يتهرب من اصحاب الديون تتكاثر عليه الحسابات وماذا سوف يفعل له حق شهر إذا كل مواطن اعد وحسب كل الديون الذي عنده فسوف يطلع العدد اكبر من المعاش الذي يستلمه وسوف يطلع العدد ايضاً اكبر من راتب شهرين
لم تقر عينه ولم يطمئن قلبه الى اذا سدد كل الديون الذي حسبت عليه

* *من وائل طفيح*