أخبار محلية

الأحد - 09 أغسطس 2020 - الساعة 05:19 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /خاص

صرح مصدر مسؤول في مكون الحراك الجنوبي المشارك وقال لقد أثار بيان الأمانة العامة للاشتراكي اليمني جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية الجنوبية عندما أشار ضمناً ومشكوراً إلى كولسة بمحاصصة تمت بين الاحزاب والانتقالي في حصة الجنوب وعبر المصدر المسؤل ان هذا الكلام غير صحيح ويتنافى مع حقيقة النقاشات العامة التي تمت .


وتابع المصدر بقوله رغم أننا في مكون الحراك المشارك كنا نربئ ولازلنا الدخول في سباقات التسريبات الغير مسؤولة والمحاصصة المختلة لقناعتنا التامة ان اتفاق الرياض وآلية تسريعه واضحة المعالم، و لا يحق لحزب او مكون أو مجموعة ان ينفردوا بتقسيم الحصص الا بتوافق كافة المكونات والقوى السياسية بما فيهم الانتقالي خلال المشاورات المقبلة ليتم فيها التوافق على تحديد شكل الحكومة وطبيعة المشاركة فيها دونما إقصاء أو تهميش . 


وتابع المصدر واما دور اللجنة السداسية التي تشكلت اثناء المشاورات الاولية جاءت لإعطاء الفرصة للمسار السياسي والتي كان مقدراً لها ان تعمل للمساعدة في تقريب وجهات النظر بين الاحزاب والمكونات السياسية ونقل النتائج الى هيئة رئاسة مجلس النواب ومستشاري الرئيس لمناقشتها وبلورتها والخروج بما يسرع تنفيذ الشق السياسي ويحقق توسيع مشاركة القوى السياسية الداعمة للشرعية على المستويين الجنوبي والشمالي وقد أُنهي مهمتها في الاجتماع المنعقد يوم 29 يوليو 2020 .


لذلك وجب علينا في مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في العملية السياسية ان نوضح للرأي العام بان كل هذه التصريحات الغير دقيقة ناتجة عن العصبوية السياسية ، والتسريبات الغير مسؤولة هادفة لعرقلة الانتقال للحالة التوافقية التي يجب أن تسود المرحلة القادمة والتي يتشارك فيها الطيف السياسي والاجتماعي الجنوبي الداعم للشرعية . 


وعليه نؤكد ان لا اتفاقات تمت بشأن المحاصصة ، وان كل ماتم عبارة عن نقاشات واراء ولن يتم البث بذلك الا من خلال المشاورات المقبلة لتشكيل الحكومة برعاية كريمة من الأشقاء في المملكة وتشاور بتوجيه وارشاد من فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي يقوده دولة رئيس الوزراء المكلّف د معين عبدالملك مع المكونات والقوى السياسية الداعمة للشرعية للوصول إلى تشكيل حكومة شراكة وطنية يكون الحراك الجنوبي السلمي الحامل السياسي للقضية الجنوبية بكافة مكوناته واطيافه السياسية شريكاً حقيقياً فيها ، لنتجه معاً الى التنمية وبناء المؤسسة وبذل كل الجهود في مواجهة المشروع الإيراني بأداته الحوثية الأخطر على بلادنا ومحيطها الإقليمي وإقامة سلام مستدام تنشده وتتطلع اليه شعوبنا .


عدن في 9 أغسطس 2020