مقالات وكتابات


السبت - 04 يناير 2020 - الساعة 09:20 م

كُتب بواسطة : خالد هيثم - ارشيف الكاتب



تعددت المشاهد التي يصدرها صناع القرار في اتحاد القدم صوب نادي التلال العدني .. بادورا العبث وفوضية النهج وقلة حيلة الفكر المنتسب الى مواقع صناعة القرار في لجنة المسابقات التي لديها هواية خاصة , في وضع كثير من المعطيات بعيدا عن الضمير وبحسبة الذهاب الى ارضاء بعض الشخصيات ذات النفوذ الباحثة عن مصلحة أطراف اخرى وبصريح العبارة اندية تبحث عن أي طريق لضرب التلال في إطار "فوبيا" لا تعترف الى بما هو اسواء في التعامل الاخلاقي المرتبط بالرياضة بجمالياتها.
في كثير من المعطفات .. نتساءل .. لماذا التلال؟ .. هي مساحة لا تعترف بأي تفاصيل تفرضها وقائع الحدث الذي يرتبط بالالوان الحمراء .. وفقا لقراءة خاصة لدى المعنيين يراد بها ضرب التلال لصالح لون معين ربما ليس ببعيد .. اما هي ردة فعل لعلاقة النادي الكبير باطراف لا يستهويها صناع القرار في إتحاد القدم .. والحيث هنا عن المجلس الانتقالي الجنوبي" صوت الوطن".
لست من هواة وضع الامور في مساحة من التداخل بين الرياضة والسياسية .. لكن من يتواجدون في صلب القرار الكروي يرفضون هذا من حيث يتواجدون ..بل أن الأسواء مافي الأمر أن لبعض الاندية الاخرى نفوذ واضح تتحدث عنه الشواهد .. مرتبط بوجود بعض المقربون من سلطة القرار أن لم يكن للاتحاد لباقي اللجان , التي تقبل بالانحناء إرضاء للرأس الكبيرة.

التواطؤ مع الوان على حساب أخرى .. في إطار فوبيا التلال التي تزعج بعض الناقصين فكرا في مواقع الرياضة .. لا نقبل به ولا تقبله أخلاق الرياضة كمنظومة .. لهذا فما الداعي إلى تغيير خارطة اللوائح وشخبطتها لتكون معوق صريح امام التلال الكبير والاكبر من الجميع بقيمته وتاريخه وحتى حضوره على ساحات ومنافسات كرة القدم.
مازال القائمون على القرار الكروي لا يفهون ولا يجيدون فهم الأمور على حقيقتها .. فيحاولون عبثا .. رفض مشاركة علاء الصاصي ومحمد بقشان بالوان التلال الذي تعاقد معهم ,, وسبق له أن وضع اسم علاء الصاصي ضمن القائمة الاولية .. والسبب حالة فوضى سبقها نفس السيناريو مع سالم الموزعي قبل أن يسمح له بالمشاركة.. فكيف يتحدثون عن قيد ونادي في الحديدة وهناك حرب مدمرة تمنع وصول اللاعبون منذ عام 2014.
حتى لا أطيل .. كل ما يتم الترتيب له لضرب التلال .. فآضح ومسئ لأخلاقيات الرياضة وعلى القائمون خصوصا في لجنة المسابقات ان يعرفوا انهم قد خدشوا حياء سلوكيات الرياضة التي تستقطب بعد أيام فرق من محافظات متباعدة منها من يقع تحت حكم الانقلابيين واخرى تحت سقف الشرعية .. انطلاقا من مبدأ ثقافة ان الرياضة تبقى بعيدا عن الصراعات.
هل تدركون هذا .. أم هي مساحة عند وردة فعل تجاه نادي "جنوبي" يراد تعطيل مشواره قبل الدخول في المنافسة .