مقالات وكتابات


الجمعة - 03 يناير 2020 - الساعة 11:16 م

كُتب بواسطة : محسن الحاج القميشي - ارشيف الكاتب


سطرت قبيلة لقموش تاريخ ناصع وسجلت حضورا في صف الدولة منذ الاستقلال وحتى اليوم؛ وابرز تلك المواقف اصطفافها في صف الشرعية والتحالف العربي وصمودها في وجه المليشيات الحوثية مايقارب ثلاثة أشهر قدمت خلالها بطولات لانظير لها وبقيت تقاوم منفردة ومكشوفة الظهر.
ماحصل بالامس لايعني ان لقموش ضد الدولة بل هم سند الدولة وحائطها الذي تتكئ عليه.
هناك عناصر من خارج لقموش غارسة خناجرها في خاصرة الدولة منذ الاستقلال 1967م غارقة في العمالة، همها كيف تشبع بطونها الواسعة التي لم تمتلئ منذ 50 عاما!!.
أرادت تلك العناصر ان تجعل من لقموش كبش فداء وتظهرهم للعالم كمتمردين ضد الدولة وتمحو تاريخهم الناصع ضد مليشيات الحوثي في العام 2015م وارادت ارض لقموش ساحة لتصفية الحسابات المستفيد الأول منها هي تلك العناصر المأجورة .
نذكر تلك العناصر بأن جيش الدولة متواجد في كل مديريات محافظة شبوة فلماذا لاتذهب تلك العناصر إلى مناطقهم اذا ارادو الحرب يديرونها من هناك؟؟!
ألف تحية لقبائل لقموش ومشائخها وعقلائها الذين فوتو الفرصة على المتربصين والمتكسّبين.
ومن هنا سنكون يدا بيد لحل عادل لقضية مقتل الشهيد سعيد تاجرة القميشي بعيدا المزايدات والتكسّب والرقص على أوجاع الناس وآلامهم.