مقالات وكتابات


الثلاثاء - 31 ديسمبر 2019 - الساعة 08:21 م

كُتب بواسطة : عبدالله جازع الفطحاني - ارشيف الكاتب



هناك همز ولمز في مايخص قضية اختطاف لعكب ، ونحن ندين ونستنكر تلك الاعمال الدخيلة على المجتمع الجنوبي وعمليات الاختطاف تعتبر جريمة اياََ كانت المبررات ،

ولكن لابد ان نتطرق لشي مهم جدا :
وهو الفصل بين اعمال من يدعي المقاومة وارتباطه بالانتماء الثوري والسياسي وبين المشاكل القبلية وارتباطها بالانتماء القبلي ،

هناك من يحاول بقصد او بدون قصد الصاق عملية اختطاف شقيق لعكب بقبائل لقموش ، وهذا مرفوض من قبل المجتمع الجنوبي رفضا قاطعا ،

اولا :
قبائل لقموش قبائل عريقة وقدمت تضحيات جسيمة في سبيل آمن واستقرار هذا الوطن ولا احد يستطيع انكار وطنيتهم وتضحياتهم في كل مراحل النضال ، ولعل اخرها تضحياتهم في الحرب مع الحوثي وبطولاتهم سجلها التاريخ باحرف من ذهب في قرن السوداء وكثير من مناطق شبوة والجنوب واعتقد انهم آمنوا عتق بعد الاحداث مباشرة.

ثانيا :
قبائل لقموش موزعة بين شرعية وانتقالي وهذا يعني ايمانهم بحرية الاختلاف السياسي والنضال المشروع في اطار المجتمع الجنوبي كل من موقعه ،

ثالثا :
لاتتحمل قبائل لقموش اي مسؤولية عن اي اختطاف او اقتيال يتم في اطار الحرب بين فرقاء الجنوب حتى وان كانوا الجناة من ابناء لقموش ،
وينطبق هذا الشي ايضا على قبائل باكازم ومايحصل في اراضيهم من تقطاع ومقاومة للجيش حسب قولهم وايضا ينطبق على جميع قبائل الجنوب سوا في صفوف الثوار او في صفوف قوات الجيش والآمن حيث وان التجاوزات من الطرفين تحصل في كل مكان وزمان ،

يجب على الجميع الانتباه لمخاطر كارثية ستحصل بسبب المصطلحات الجديدة وتحويل الحرب الى عداء قبلي قد يتسبب في حرب اهلية وهذا مايريده العدو المشترك للجميع

اننا اليوم ومع تلك الفتن التي تعصف بوطننا الحبيب بحاجة الى التوعية والحد من الخطاب العدائي ولملمة صفوف المجتمع ان لم نكن قادرين على لم الصف الثوري والسياسي
وهذا اضعف الايمان لنحافظ على النسيج الاجتماعي والترابط
الاسري للخروج من تلك الازمات بسلام .