مقالات وكتابات


الإثنين - 09 ديسمبر 2019 - الساعة 12:23 ص

كُتب بواسطة : صبري الزريقي - ارشيف الكاتب


عن مناهج البحث العلمي والتي قدمها بشكل سلسل وربطها بالواقع الدكتور سليمان المعمري
وعن نفسي لم اكن اعلم عن اهمية هذا المنهج والطريق لتقدم الشعوب واستقراراها في جميع الجوانب الحياتية
ولكن الدكتور سليمان اعادنا الى اول يوم دراسة لمادة البحث للاستاذ المصري مروان والذي قال لنا حينها البحث شوكة على ظهر الباحث ليصل الى نتائج تفيده وتفيد مجتمعه
وحرك الكثير من الرواسب في عقولنا عن هذا المنهج الهام
لنربطه بواقعنا المؤلم والذي يفتقر للمراكز البحثية
فعدت لابحاث في اهمية هذا المجال
ولماذا نحن ليس كايمنيين فقط بل كاعرب ومسلمون متخلفون ونسمى بالعالم الثالث والعام المتقدم يتقدم ونحن نتقهقر رغم امتلاكنا لكل مقومات النجاح من حيث الثروة الطبيعية والبشرية
فتحت ارضنا اكثر مما هو فوقها ولكن جوهرة بيد فحام كما يقال
فكانت وجهتي الاولى
نحو الجامعات فهناك قائمة تصدر عن افضل 400 جامعه في العالم وهي من المؤشرات الرئيسية على تقدم الدول علمياً والذي ينتج عنه استقراراً في شتى مناحي الحياه
حيث وجدت جامعة الملك عبدالعزيز في اخر المرتبة اعتقد 350/351 حسب اخر تصنيف لعام 2013 ولا يعتبر هذا انجاز او محل فخر لانها في مؤخرة الترتيب حيث وان 167 جامعه امريكية منها 15 تصدر الترتيب ورغم وجود الكثير من الجامعات الاسلامية في متوسط الترتيب الا انها تكاد لا ترى وسط البحر الزاخر من الجامعات الاروبية والغربية
ولذلك نجد بان هذا التدني عند من يمتلك كل ادوات النجاح هو عدم الاهتمام بالبحث العلمي ومراكز البحث العلمي
لو استقرينا على جامعة واحدة من بين مئاااات الجامعات العربية ماذا قدمت هذه الجامعه للمواطن العربي الذي يغرق كل يوم في ظلمات التخلف من بحوث واختراعات
وهل الهدف هو ورقة كرتونية وعليها درجة امتياز او جيد جداً وبروازها للذكريات والمناسبات !!

نعم لدينا تاريخ اسلامي زاخ في الطب والفلك والرياضيات و عندما كنا كذالك قدنا الامم ولكن نحن ابناء القرن الواحد والعشرين
ولماذا تقهقرنا من قادة للعالم الى إمعات
واصبحنا مستهلكين وليس منتجين
ماهو مستوى الانفاق للدول العربية على الابحاث العلمية لا يكاد يذكر
مقارنة بابسط الدول التي لا تمتلك الثروة الطبيعية ولكنها اهتمت بالثروية البشرية وجعلت منها محور الارتكاز للنهوض بالبلد ومزاحمة الدول المتقدمه في الاستقرار الاقتصادي والسياسي ولم يكن هذا ليحصل لولا اهتمامهم بالبحث العلمي ومراكز الابحاث وتطوير الكفاءات الانسانية في شتى المجالات
ماليزيا -سنغافورا-تركيا-جنوب افريقيا
نماذج بسيطه للدول التي اهتمت بالجانب البحثي ووجدت حلول لمشاكلها الاقتصادية مما ادى الى استقرار سياسي

واتذكر مقوله لرئيس الوزراء مهاتير محمد بعد التغيير في ماليزيا عام 2012
واثناء الاستعانه به من قبل الاستاذ محمد سالم باسندوه كامستشار اقتصادي له ولحكومته
قال حينها في صنعاء!! اليمن جوهره ولكي تستقر اقتصادياً لابد من الاهتمام بالعلم ثم بالعلم ونزع السلاح من يد المواطن
؟؟
بالهمه نبلغ القمه
وبالهمه والزامية التعليم وتشجيع الابحاث
ونتجاوز النظر الى الاسفل وقاعدة انا ان عشت لن اعدم قوتا وان مت لن اعدم قبرا
!!!!!!

دول البترودلار
#مراكز الابحاث اهم من مراكز ومسارح البارات

*صبري الزريقي*
ماجستير اصول الادارة التربوية