مقالات وكتابات


الأحد - 01 سبتمبر 2019 - الساعة 07:32 م

كُتب بواسطة : توفيق رفيق القسيمي - ارشيف الكاتب


الشعب الجنوبي قد حسمَ أمره و جهّزَ نفسه و استعدَّ للمواجهة و إن تلقى بعض الطعنات الغادرة من سفيه المملكة العربية السعودية مُحمد سعيد آل جابر و الأدوات الإخونجية القديمة المُتهالكة المزروعه في جسد الحكومة السعودية التي كانت و ما زالت ضد قضيتنا الجنوبية و حُرّية الشعب الجنوبي العظيم الممتد من المهرةَ شرقًا مرورًا بسُقطرى و حتى باب المندبِ غربًا.

واللهُ معنا و هو ناصرُنا فلن يخذلنا حتى و لو اجتمعت معهم الدول جميعًا لن ينفعوهم بشيء ما دامَ و نحنُ واثقونَ باللهِ و من ثمَّ بأنفسنا و أهلنا و مُلتفّونَ حول قيادتنا السياسية الحكيمة، و حليفتنا دولة الإمارات فهي من ستُعدّل شوكة الميزان و ستضع الأمور في نصابها رغمًا عن أنف الحاقدين.

والوطن ليسَ للبيع و الشراء الوطن ليسَ سلعة رخيصة بأيدي الأنذال الحُقراء فمن باعَ وطنهُ للأعداء لا يستحق الحياة فجزاؤه الإعدام شنقًا حتى الموت أو رميًا بالرصاص السام، أو المقصلة تنتظره بحد الحُسام

اطمأنوا يا شعب الجنوب فالغُزاة لن يمروا بسلام و لن ينعموا بالأمان إذا تحقق لهم ما أرادوا فإخوانكم في الجيش الجنوبي لهم بالمرصاد و الله و تالله لن يهدئ لهم بال حتى تحقيق الحُرّية و العدالة و الاستقلال.