مقالات وكتابات


السبت - 12 مايو 2018 - الساعة 07:36 م

كُتب بواسطة : محمد عبدربه - ارشيف الكاتب


لاشك أننا نتابع باهتمام الأحداث وتوتر السياسي في جزيرة سقطرى الحاصل بين الحكومة الشرعية و دولة الامارات العربية المتحدة إحدى شركاء دول التحالف العربي التي باتات من أجل أنها الانقلاب وتمدد الفارسي المدعوم من إيران وهدف التحالف العربي واضح استرجاع الحكومة الشرعية بزعامة المشير الركن الرئيس عبدربه منصور هادي وأيضا استرجاع المؤسسات الدولة المنهوبة.

هناك أطراف من قيادات الشرعية تتهم الامارات الخير بأنها خرجت عن مسار التحالف وأن هدفه احتلال جزيرة سقطرى وهناك ايضا اطراف من قيادات المجلس الانتقالي تساند الامارات وترمي اتهمة على قيادات الشرعية أنها هي التي اصطنعت هذه الأزمة.

ونحنا نقول أن اليمن اليوم لا يحمل السيادة لازال تحت الأوصياء الدولية وهذه دول هدفها استرجاع الحكومة الشرعية مكلفة من قبل فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي وأي خطر على اليمن من تلك دول التحالف يهدد السيادة اليمنية لاشك في فخامة الأخ المشير الركن الرئيس عبدربه منصور هادي لن يقبل على ضياع اليمن وهناك مواثيق دولية موقعه في مجلس الأمم المتحدة الحفاظ على السيادة الا رضي اليمنية لأغلق.

ولاشك أن ابناء سقطرى يدركون مصلحتهم أكثر إنما هناك صراعا سياسيا على السيطرة الجزيرة.

نقول جزيرة سقطرى جنوبية الأصل لا تتبع الامارات ولا لأي دوله في الخليج ولا شمال اليمن وهي جنوبية الأصل ويحق لأبنائه أن تشكل لها جيش من أبنائها هذا الأمر الواقعي والملزمة المطلوب تنفيذه.

وأيضا على المحافظات الجنوبية المحررة التي يتواجد فيها كا تالي النخبة الحضرمية والنخبة شبونية والنخبة المهرية والحزم الأمني في أبين وعدن ولحج والضالع وهي جيوش جنوبيه الأصل عليهم اتنبه إذا دول تحالف العربي هدفهم الحفاظ على الأرض وحمايتها وتكون الايد الحاميى من أبنائها كان بها سائرون معاهم حتى يتحرر اليمن وكلن يحكم بلاده.

إلا إذا كانت هناك تعبئه خاطئة تعملها الامارات او دول أخرى في تلك النخب المتفرقة في الجنوب في الأسماء والمحافظات فا هناك خطر قادم على الجنوب أو لأجل خلق صراع جنوبي جنوبي.

يجب أن نحافظ على النسيج الجنوبي وعلى التصالح والتسامح الجنوبي ونسير على عهد الشهداء والجرحى والمعتقلين في استرجاع الدولة الجنوبية كاملة السيادة من المهرة إلى باب المندب.

وهذه القوى العسكرية الجنوبية مسؤولية النخب العسكرية والقيادات العسكرية الجيش الوطني التابعة الرئيس هادي تقدر باستطاعته توحد هذا النخبة العسكرية المتفرقة وتضعها جيش جنوبي موحد نظامي غير قابل اللانكسار لأي تحدي وغير قابل للأنصدام وتمزيق النسيج الجنوبي في ما بينهما.

نقول إذا يريدون الجنوب عليهم من سقطرى يبدوا في توحيد تلك النخب والحزم والجيش المتفرقة في كل محافظة في الجنوب يعملون على توحيدها إلى اسم واحد جيش جنوبي موحد تحت قيادات عسكرية كفاءات يصبح في الجنوب جيش موحد نظامي لا ينقصه إلا فك الارتباط من وحدة الغدر صنعاء.

اليوم العاصمة عدن تشهد انفلات أمني خطير وكل طرف يتهم أطرف ثاني يجب يتم توحيد الجهاز الأمني تحت قيادة موحدة تتحمل المسؤولية عمل تشتت صعب المنال أن العالم يتعاطف معكم في استرجاع الدولة مالم أنتم تسبقون في ترتيب النظام والقانون.

تغياعس وتجاهل جريمة أو الاتكال على دول الاخرى فشل وخيبة احداث سقطرى الى حد هنأ وكفاية لن تأتي دول تصلحكم مالم أنتم تعتمدون على أنفسكم في توحيد النخب العسكرية والجيش الوطني التابع الرئيس عبدربه منصور هادي مهم أساسي قبل تمزيق الجنوب إلى دول صغيرة وبذات المناطق التي يتواجد فيها الثروات انفطية هي التي قد تستهدف لمصالح دول أخرى أسرعوا قبل فوات الأوان.