مقالات وكتابات


الأحد - 22 أبريل 2018 - الساعة 07:46 م

كُتب بواسطة : جهاد حفيظ - ارشيف الكاتب


تلك اللقاءات التي أقدم عليها القيادات العسكرية لوقف تجييش الإعلام الجنوبي ضد بعض وتلك هي القاعدة الأساسية لاستقبال اي استحقاق سياسي مقبل دون التفكير مئة مرة في إعادة سلبيات ومآسي الماضي البغيظ تحت أي مسمى وباي آلية كانت.

وهنا نتحدث عن معشر الإعلاميين ومن على شاكلتهم في مشاركة الحريصين من كوادر القوات المسلحة والأمن في تلك الدعوة التي لاتحتاج لاي تفسير بل إنها عين العقل والمنطق في رآب الصدع السياسي الجنوبي وبدون تجسيد ذلك الحوار المجتمعي العسكري والامني إعلاميا وتوجيه كل الآلة الإعلامية الجنوبية لنشر ثقافة التقارب والالتقاء والتوافق لعهد جديد من استشعار القادم السياسي دون انشغالنا ببعضنا وترك مصير الأمة جانبا دون الاستعداد والتطلع لما يجري حولنا في المحيط العربي والإقليمي من متغيرات لن ترحمنا اذا ما بقينا نبحر في تيار التشرذم والانقسام وتجييش تلك النعرات السياسية التي لا تسمن ولا تغني من جوع وتزيد المواطن الما وتشتت ولعل الآتي سيكون مذهلا وسريعا وآن الاوان لتدارك كل منغصات العمل السياسي لتفي لتطلعات الشعب الجنوبي الذي يكفيه كل تلك المحن والعوز والتناحر .

وهنا لابد أن تقوم كل أجهزة الإعلام والتواصل الاجتماعي بمسؤوليتها تجاة الجنوب ولتعطي الحكومة والقيادة الشرعية باب من انتشال الحالة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخدماتية والأمنية لنستفيد من كل إمكانية وعمل وان لاتتقاطع أية مشاريع سياسية مع عملها وليس من باب التوقف عن ممارسة عملها بل لتجسيد مبدأ الحوار على قاعدة القواسم المشتركة التي تظمن تطلعات الشعب بطريقة سلمية تجند فيها كل الطاقات البشرية والمادية لتعزيز دعوة الإخوة العسكرين للناى بالجنوب من الطيش السياسي الذي لا يخدم الا أعداء الجنوب والوطن ولتستمر كل القوى السياسية في مواكبة مجريات الأحداث وتعزيز مبدأ الحوار مع الآخر مهما بلغت العنان شطحات البعض وان لاقوة لهم إلا باخوانهم والمصير الواحد لن يرى النور الا بنبذ كل مفتن وباغي لعودة المحافظات الجنوبية إلى دون الصفر من الا دولة والذي سيأتي بالوبال على الجميع ولن يرحمنا التاريخ ولا اجيالنا القادمة اذا ماتمترسنا خلف المناطقية والشللية ونسينا قواسمنا المشتركة التي ستعيد لنا كل جميل وتجمع النسيج الجنوبي الظامن لكل استحقاق سياسي مقبل.