الأحد - 22 أبريل 2018 - الساعة 12:55 م
القضية الجنوبية ثابتة ونابتة مثل الجبال الراسخة وايضا حيه على الأرض لن ينكرها أي جاحد في العالم وهي دوله وعلم جيش وشعب وعملة وعاصمتها عدن..
ولكن القضية الجنوبية بقية في أيادي خانقيها من لحمة جلدتنا وهي القوى الجنوبية التي لم تتعلم على مر العصور من التجارب ولم تستوعب التجارب التي مر عليها في اثناء حكمها في الجنوب.
المجلس الآمن الدولي لن يعطي الجنوب حقه الاستحقاق في قضية العادلة لأن القوى تحولت إلى فصائل مختلفة البعض تدعي بوطنيتها والبعض القوى تحولت أجندة تتبع دول لها مصلحة في تطويل الصراع في اليمن أو هناك مآرب أخرى ولكنها لا تخدم الجنوب.
بما قال المبعوث الأممي ليس جديد عن القضية الجنوبية وكل المبعوثين في مجلس الأمن لقد تحدثوا بنفس هذا الكلام لكن لاشي جديد واضح على شمس .
يا أخواني في الجنوب قضيتكم في مجلس الأمن وكرسي دولتكم متواجد في مجلس الأمن الدولي ولكن أنتم من اعطيتم له صوت وتفويض له من القوي هي التي خانقة قضيتكم تم تحويلها إلى ابتزاز المادية والمصلحة الخاصة تجاهلت دماء الشهداء وكرامة شعب الجنوبي لن تحقق شئ جديد يسعد شعب الجنوبي إلى اليوم
الحوثيون ثابتة على الأرض وقوة واحدة لا تجد فيها أي فصائل مختلفة والعالم يذهب إليهم ويطلب منهم الحوار والسلام. .
أما نحن الجنوبيين أولا توحيد الصف هذا مطلب وطن ودولي مهم أساسي في القضية الجنوبية وأنا ارشح الرئيس عبدربه منصور هادي هو أن يكون الحامل السياسي القضية الجنوبية لأن أقلب القوى الحراك متواصلة معه وبعض أيضا تم توضيفها في حكومته الشرعية وهو الرجل الأب الصادق لكل اليمن..
كانوا إلى جانبه متحدون في صفه لأنه جنوبي وكل القيادات جنوبية التي في الحراك ضمها إلى صفة و المتبقي من القيادات لاشك سوف تمنحه ترشيح الحامل السياسي وهو الرجل المناسب في المكان المناسب أفضل من تشتت وتضييع الفرصة .
وايضا نعطي لدول التحالف العربي مطلبه وهو تحرير اليمن الشمالي لأن هذه دول لن تقبل أن يكون له عدو وأيضا لن تريد شمال أن يكون في أيادي أعداء لدول العربية والإسلامية وهي الدولة الفارسية إيران هذا يجب الوقوف حتما إلى جانب الشرعية الرئيس هادي ودول التحالف العربي لأجل إنقاذ اليمن من المخططات الفارسية إيران.
تصريحات المبعوث الأممي هيى كا سبقاتها لاشي جديد من هوا على الارض فرض نفسه هو المسيطر وأنا أرى أن الرجل المناسب في المكان المناسب الرئيس عبدربه منصور هادي يكون الحامل السياسي للقضية الجنوبية ولاشك بعون الله منصورين.
