مقالات وكتابات


الخميس - 21 مارس 2019 - الساعة 06:26 م

كُتب بواسطة : عبدالخالق العنبوري - ارشيف الكاتب


- من اجمـــل الصـــدف ، واحلى الجلســــات ، واسعــــــد اللقاءات ، والذي اعتبرها نادره من نوعها ، هو لقــــاء اليوم والذي فيه التقى القادة الشباب من قيـــــــادات المقاومة والحزام الامني في جلسة ودية جميله.

- فكانت جلسه رائعـــــة غمرتنــي بالسعــــاده وانتابني شعور واحساس عميق ممزوجان بالطمئنينة وراحةً البال مما جعلنـــي اسبح في بحــور الاخــوّه والمحبه والود ، وما زادني سعـــاده اكثـر و إفتخـــــاراً الآ وهو حضور القائد البطل الشيخ "#مختار_الرباش" وكيل وزارة الاوقاف الذي نفتخــر و نعتــز به ايمـــا إعتــــزاز والذي عندما علم بذلكم اللقاء الذي جمع الاخوه معاً سارع بالحضور الينا وجلــس معنا وتبادلــــنا اطــــراف الحديث و تحدث فينا بحـــديثٍ جميــــل كما عهدناه سابقاً ،حديث تقشعر منه الابدان وتذهل منه العقول من جمال الإلقاء وعـــذب الكلمـات التي القاهــا علــى مسامعنا حديث من اخٍ عزيزٌ نابعه مـن قلب صافي الى قلوب اخوته الحاضرين كلمات من ذهب تكتب بخيوطٍ من حرير .

- فتحدث شيخنا الفاضل عن :
[ المحبه-الإخاء-التكاتف-التعاون-الالفه-ولم الشمــل-وتوحيد الصفوف ] فــي مابين ابناء الجنــــوب و بأن يتركوا الخلاف والشقاق والفرقه جانباً لان هناك من يتربص بنا ليفشلنا،ويبث سمومه فينا ليفرقنا،وشدد على مواصلة مثل هذه اللقاءات والجلسات الجميله والتي تقرّبهم من بعضهـــم ، وتصفّي القلـــوب من كل الشوائب ، وترسّخ مبدا التصالح والتسامح ، وتعمّق اواصر القربى ،وقال من مثل هذه الجلسات الجميله لابد ان تتكرر ليس هنا فحسب بل في كل مكان في ارضنا ، لكي نوصّل رساله للاخرين اننا اخوه احبـــــة رحماءٌ في مابيننا اشداء على الاعداء لنغيضهم بهذه اللقاءات الاخويه ، وحـــث الشيخ مختار الجميع على [ المحبه ، وترك التعصّب الاعمى ، ورمـــي مخلفـــات الماضي جانبا ونبذ الكراهيه والعنصريه والمناطقيه ] والبدء بمرحله جديده والالتفاف جميعاً حول بعضنا البعض و ذلك لاجل الوطن والدماء التي سالت لاجله ولاجل النهــوض بالوطــن من الحضيــض الى العلالــي ولن يأتي ذلك الا بالتعاون والتكاتف ، فالمرحله هذه تتطلب مننا الوقوف جميعاً بصفٍ واحد لكي نتجاوز كل الصعاب التـــي اعـــاقة طريق تقدمنا من الوصول فنحن الان في مرحلة بِناء لا هدم وجب على الجميع اغتنام الفرصة وعدم تفويتها وان يكونوا [ كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ] .

كتبه : عبدالخالق العنبوري