مقالات وكتابات


الخميس - 21 مارس 2019 - الساعة 12:01 ص

كُتب بواسطة : وجدان العفيف - ارشيف الكاتب



نتحدث اليوم عن براكين مزلزلة واعاصير مدمرة وطوفانات تجتاح كل من يقف في طريقها..
انهم الدرع الثنائي للشريط الحدودي بوابة الجنوب الضالع القائد خالد مسعد علي... والقائد ردفان الشنفرة فرسان الضالع خاصه والجنوب عامة..

يامن انجبت امه من مثلهم اعشرة ان هولا الابطال ليس غرباء عن ابنا وطنهم الجنوب ابنا الجنوب تشعر باالفخر والاعتزاز عندما تسمع عن دورهم النضالي والبطولي التي سطر اروع الملاحم البطولية في الثورة الجنوبية..

لقد عاهدو انفسهم وعاهدو ابنا الجنوب عامة بانهم سيضلون الدرع الحصين للضالع خاصة والجنوب عامه فانهم راسخون رسوخ الجبال قائدان لايشق لهم غبار..

كما حذرو اعدا الوطن بان كل من يحاول الاقتراب بااتجاه الشريط الحدودي للضالع او التفكير في اجتياحه مجددا فانهم لن يبقو منهم صافر نار مادمنا احيا وان كانت على جثثنا..
هاهم اليوم على استعداد قتالي عالي في بنا الجيش الجنوبي لواء الشريط الحدودي الواء الذي ضم ابنا الضالع ومديرياتها ليلتحقو في السلك العسكري.. وقد بدا تدشين الدورات التدريبيه للكتائب العسكرية في مناطق متفرقه بالضالع..وكلها تحت اشراف الدرع الثنائي القائد خالد مسعد والقائد ردفان الشنفرة..

ان هولا الابطال الذي يعشقون الحرية ويرفضون العبودية انهم لن يقبلو السطو عليهم من احد يسعى ليفرض سطوته عليهم ان خطاهم ومبادئهم ثابته لاتحيد عن دماء الشهدا الابرار الذين قدمو ارواحهم رخيصه فدائا للوطن الجنوبي وطن الحرية والكرامه..

فلقد كان هذا القائدان الثائرين من ضمن مؤسسي الثورة الجنوبيه السلميه ومن اوائل المتصدين والمقاتلين في جبهات القتال اثنا محاولة الحوثي وحلفائة اجتياح الضالع وخاضو فيها اشرس المعارك ضدالاحتلال اليمني الفارسي حتى تم طردهم وتطهيرها باالكامل من رجس المجوس الفارسي..

ومازالو الى يومنا هذا مجددين العهد ومتشبثين في مبادئ الثورة الجنوبيه لن يتخلو عن مبادئها وهدفها التحرري..
لاتغريهم المناصب والمكاسب ولايبحثون عنها غير استعادة هويتهم ودولتهم الجنوبية بكامل سيادتها.
هكذا كما عرفناهم وعرفهم شعب الجنوب قاطبه وضعو لنا هيبتا في عهد قيادتهم لنا جعلو منا عزا وفخرا للعرب قاطبة حينها لايتجرئ احدا او يفكر يوما ان يغزينا مجددا للاحتلال اليمني الغاشم ولا الفرس اذناب ايران..

اننا لانستطيع ان نطيل حديثنا عن ابطال ثورة مثل هولا فتاريخهم ناصع البياض والحديث عن دورهم النضالي والبطولي طويل فلقد تجف حبر اقلامنا قبل ان يكتمل حديثنا عن تاريخهم العريق..
اخيرا كل الشكر والتقدير للدرع الثنائي القائد خالد مسعد والقائد ردفان الشنفرة عن جهودهم الوطنيه ودورهم النضالي واستعدادهم القتالي على طول الشريط الحدودي بوابة الجنوب الضالع..
والف تحية لكل الوطنين الشرفاء امثالهم..
دمتم.. لكم..
خالص.. تحياتي
..✍ وجدان.. العفيف/