مقالات وكتابات


الثلاثاء - 12 مارس 2019 - الساعة 12:31 ص

كُتب بواسطة : عمر محمد السليماني - ارشيف الكاتب


ترحيب جنوبي ملفت للنظر بشكل أو بآخر، تهكمي وجدي، بالإطلالة البريطانية، زيارة مهندس السياسية الخارجية للتاج البريطاني وحديثة من ميناء عدن حيث حطت رجل اول جندي بريطاني قبل حوالي 180 عاماً. حذث له أكثر من معنى ورسالة.
عدم الثقة بقدرة القيادات الجنوبية في الميدان والتخوف من تكرار الفشل يجعل الكثير يرحب بعودة "الحمران" احفاد الحبابة إليزابيث، قد لا يكون حبا فيهم ولكن كرهاً لغيرهم. مثل ما خربتوا الجنوب بتسليمها للشوعية علشان يصير فينا "الدق" ونكون عبرة للجيران، حكاية دق سالمين يفطن فرج، اعيدوا تأهيل البلد وشعبها وقياداتها، كما قال السياسي المخضرم عبدالرحمن الجفري: عليكم واجب أخلاقي تجاهنا. فقد مرت علينا من بعدكم وبسببكم سنين عجاف.

لا ندري هل نحتفل بتحرر واستقلال ام تغيير في وضعية اليد. قالوا عن الوحدة عودة الفرع للاصل، واليوم...؟ ما علينا، أهم شيء أن فكر الرفاق نشيله من عقولنا، لا ثورة ولا نظال شعبي، الشعارات الثورية ومعها الناهقين بها مجرد جسر للعبور. المخطط يمشي كما رسم له. رفعت الأقلام وجفت الصحف. بالبلدي خليكم "العنطزة" الفاضية، قال الشعب يقرر، جدتنا التي تقرر. نتعلم مصطلح جديد مثل ما يقول حبايبنا الإنجليز خليك "برغماتي" أي واقعي عملي. هلا بعيال الحبابة، وإنشاء الله تحل البركة وتتعدل الأمور.
الظاهر ان الرؤيا التي رأيتها قبل حوالي سنة سوف تتحقق، إن شاء الله اذكرها في منشور لاحق.

عمر محمد السليماني