مقالات وكتابات


الأربعاء - 21 مارس 2018 - الساعة 07:11 م

كُتب بواسطة : سامي الحروبي - ارشيف الكاتب


ويحكم وتبت ايديكم تمنعون الرواتب عن الشعب تحاولون جاهدين تركيعة واذلالة تستميتون من اجل مصالحكم وتقحمون هذا الشعب المسكين في معركة نفوذ وقوة تخصكم انتم ولا سواكم.

تحاربون رئيس الدولة وتعارضون قراراته وكأنكم اوصياء عليه منذ ان اختلف الرئيس مع الجانب الاماراتي وهم يسعون ليلا ونهارا لاضعافة باستخدام أيادي عابثة جنوبية تجردت من الانسانية والشعور بالانتماء فاشلين حتى في تحالفاتهم المشبوهة المليئة بالعنصرية والحقد الاعمى المغطى بشعارات الجنوب الزائفة .

تتأمرون على الشعب ليلا ونهارا وتريدون منه مناهضة هادي لانه رفض وصايتكم تبا لتلك العقول المريضة التي تصدرت المشهد الجنوبي بقوة الحديد والنار .

تختلقون الازمات وتصنعون الصراعات وتنعتون من يخالفكم انه خائن وعميل اي داء اصابكم واي افكارا برؤوسكم المصدية واي مشاريع عبثية تحملونها في حقائبكم التي لاتخلوا من الوصاية الخارجية .

يمنعون الرواتب امام اعينكم ليموت اخوتكم جوعا اي قلوبا تلك التي في صدروكم الا يوجد فيكم ذرات من الضمير الحي الا يوجد فيكم رجلا رشيد تقاتلون وتستبسلون لافشال كل من يحاول بناء مؤسسات الدولة وكل هذا من اجل منصب اخذ منكم .

لم يكن الشعب في الجنوب مستفيد من تلك المناصب التي كنتم فيها فلماذا اليوم تشركون الشعب المكلوم والمغلوب على امره في معترككم السياسي الخاص بكم فقط .

الناس تذمرت وماتت من الجوع والقهر والعوز وانتم تسرحون وتمرحون من دولة الى دولة ومن عزلة الى اخرى تتاجرون بقضيته وبدماء شهدائه الميامين الابرار .

ذهبتم مصافحين ومعانقين لمن كان يقتل فرحة الاطفال بوالدهم وادخلتموه معسكرات الجنوب تناسيتم مافعله قناصوه باخوة لنا تناسيتم اصوات المأذن وهي تصدح بحيى على الجهاد
تناسيتم صرخات الارامل وبكاء اليتامى وقهر المظلومين والمستظعفين
تناسيتم عندما كانت الناس تصوم وتفطر برمضان على قذائف الهاونات
تناسيتم من استخدم اخوتنا كدروع بشرية ضد طيران التحالف ليحافظوا على انفسهم وجيشهم .

تناسيتم دم الادريسي والصمدي والشيخ الراوي ومحمد امزربة واحمد سيف اليافعي وآلآف من الشهداء الابرار الذين كان هدفهم واضح وجلي .

مااقبحكم سيكتب التاريخ اسمائكم في اول صفحات الخيانة يامن تاجرتم بدماء الجنوبيين ورضيتم بان تكونوا عملاء واتباع لوصاية خارجية .

سيحق الله الحق وسيدرك كل الجنوبيين ان الرئيس.
هادي لم يخنهم يوما ولم يبيعهم الوهم وكان واضح وضوح الشمس
هادي من انصف القضية الجنوبية وجعل صرخاتكم تتعالى ولكنكم انكرتم الجميل واصريتم وتماديتم في غيكم
هادي من رفض ان يكون رئيسا لليمن إلا بحل عادل للقضية الجنوبية وانصف الجنوبيين ومكنهم من الارض.

ماصنعه هادي لنا كجنوبيين يجعلنا نقف له اجلالا واحتراما ونرفع له القباعات وهذا اقل شيء يمكننا ان نقوم به تجاه ماصنعه لنا الرئيس هادي .

ستذكرون يوما كلامي هذا هادي هو المنقذ لليمن ولاسبيل لنا إلا بالوقوف صفا واحدا خلف شرعيته وعدم الانجرار وراء اصحاب المواقف المهزوزة والمشاريع الفاشلة