مقالات وكتابات


الثلاثاء - 29 يناير 2019 - الساعة 05:36 م

كُتب بواسطة : عادل الحسني - ارشيف الكاتب


في مثل هذا اليوم 2018/1/28 م أفتى المدعو هاني بن بريك باستباحة دماء الحرس الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن، وسمَّاهم "مليشيات قطر ". وقتل من أبناء العمومة والأهل والدين ما يزيد عن 50 مسلماً سيلقى الله بهم من أفتى ومن دعم ومن أعطى الأوامر.

بعد ليلة دموية كاد فيها أن ينفرط العقد الأهم في ميزان الشرعية في البلاد، وبعد أن ذهب صرعى وقتلى عشرات من الشباب والرجال دون أي سبب، جاءت التعليمات بدم بارد من أبي ماجد البلوشي أن توقفوا؛ فقد بلغت الرسالة لهادي أننا قادرون على دخول المعاشيق، انتهت المعركة عودوا إلى مواقعكم!

قاتلكم الله أيها المجرمون، تتاجرون بدماء شباب أبرياء من كل الأطراف والقبائل، وتنهونها بجرة قلم. دماء اليمنيين صارت رخيصة وهينة لأننا ارتضينا الذل والخنوع، وجعلنا علينا سادةً يأمرون وينهون بعصاهم الوهنة والتي ما قويت إلا بعبيدٍ يحملون عنهم سلاحاً يوجهونه على صدور إخوانهم، ويفتون لهم فتاوى أنَّ الأمر من قبل ومن بعد لمن يدفع لهم أكثر. فهل سنعي الدرس ونتعلم من التاريخ العبر؟ أرجو ذلك.
كتبه / عادل الحسني
2019/1/28 م