مقالات وكتابات


الإثنين - 17 ديسمبر 2018 - الساعة 04:31 م

كُتب بواسطة : ناصر الشماخي - ارشيف الكاتب


لن ننساك ستظل حيآ في قلوبنا..

لاادري من ابدى ولاادري كيف سيطاوعني القلم ويحط حبره على الورق نظرآ لهول المصيبة علي وكبرها كونها اصابتني بمقتل واعلنت من بعدها نفسي الحداد لتبلد مشاعري وتوهان افكاري وشلل حركتي التي فقدت خط السيروانطوت تحت مظلة الموت السريري الذي شاءت الاقدار لها بان تكون في هذا المنحنئ بفقدانها شخصآ كريمآ عزيزآ نبيلآ ابئ باخلاقة وحسن سجاياة الا ان يكون نديمآ لهذه النفس الذي من بعد فراقة عرفت الشقاء والبكاء والتوهان في غياهب الدنيا الفانية التي لاتسر الناظرين .

فهود صالح البطل المغوار قائد التدخل السريع بزنجبارالمجسد الواقع الانساني رحل في غمضة عين ، رحل ونحن بامس الحاجة اليه ، عرفنا البطولة والتضحية وزرع فينا العزيمة والاصرار المتسلحي بها امام مخاطر الحياة وتغلبات الطقس الحار الذي لايفرق بين كل شي .

رحل بعدما صال وجال واعلن للكل ان الحياة تضحيات وكفاح لا خنوع واستسلام .امتطئ صهوة جوادة الابلق نحو العلاء نحو الرفعة والشرف.

ماكبر المساحة التي تركها فراغك ، كم نشعر بقوةً عند ذكرك ايها الميت الحي في قلوبنا وذاكرتنا ووجداننا ، دائمآ ياتي ذكرك عندما نصاب بوهن وعندما نتقزم امام المواقف الكبيرة واخطائنا، اه ليتك حيآ يابئ صالح هذا الذي ينطق به اللسان وقبلة االقلب.

لم يطئطئ راسة في الارض كالنعام خوفآ من المصير المجهول بل ظل شامخآ عاليآ شم الانوف كاشجار النخيل ، حمل كفنة فوق كتفية متحديآ المنايا والخطوف معلنآ للاخرين ان ابين لابد يواكبها تضحيات مقدمآ حياتة فدءآ لابين بعد ماغرس فينا حب التضحية ،

ايها الكبير ستظل كبيرآ في دواخلنا ومشاعرنا ماحيينا نذكرك في احلك الضروف وعندما تضيق علينا الدنيا الفانية .
نحن اليوم اتعبتنا الحياة وتوقفت خطواتنا عند اول وهلةً من بعد ماتركتنا وجعلتتا فاقدي البصر والبصيرة .انت من علمتنا كيف تكون الرجولة والقيادة وانت حيآ بيننا وعلمتنا كيف تكون نهاية الابطال عندما تركتنا ،ستظل ذكراك نبراسآ يرشدنا الئ الطريق الصحيح وستظل ذكرئ مماتك تعلمنا معنئ الرجولة ان كنا رجالآ..


من ناصر الشماخي