مقالات وكتابات


الجمعة - 30 نوفمبر 2018 - الساعة 08:24 م

كُتب بواسطة : حسين البهام - ارشيف الكاتب



هل اصبح كرسي الرئاسة قريب إلى ناصر ام ناصر قريب إلى الكرسي؟

تلوح في افق السياسة بعض الاخبار بان الرئيس الاسبق علي ناصر محمد هو المرشح الوحيد للجلوس على العرش في اليمن  بعد ان اصبح الوطن قاب قوسين او ادنئ من التلاشي اذ لم يكن قد تلاشئ واصبح في خبر كان بسبب ضعف القيادة التي لم تستطيع ان تحل محل القائد الفذ الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح. الذي رحل بسبب الهوس الصبياني الاخواني ورحلت اليمن معه .. لم اكن اعلم بان الاوطان ترحل مع زعمائة ولم ادرس ذلك في كتب التاريخ ولو درستة لكذبت ذلك.

اليوم في اليمن حصل ذلك رحل الزعيم ورحلت اليمن معه قد تكون هذه الحالة نادرة في كوكب الارض ان يرحل وطن بمجرد رحيل رئيسة.
ماعلينا نحن الان بصدد البحث عن من يعيد لنا وطناً بعد ان اضعناة ... فهل ناصر سيكون معجزة زمانة ليعيد لنا ماسلب منا ؟ وكيف سيعيدة ؟ وبأي صورة سيعاد ؟؟ بصورة اقاليم ام بصورة كمفدرالية ام فدرالية!؟

كل هذا مايهمنا يهمنا كيف سيعاد الوطن نحن نريد وطن نعيش فية بامان نريد وطن يحتضن الجميع تسود فية روح القانون على الجميع نريد وطن ليس فيه بلطجي مدير امن . ولا قهوجي قائد لواء ولا منافق وزير ولا بنشري قائد حزام. نريد وطن تتساوي فيه الناس ويسود فية الامن والعدل. والقانون فوق الجميع.
هل يقدر ناصر ان ياتي لنا بهذا فنحن معه خصوصاً وانه الافضل والانسب لملئ الفراغ الذي تركة الزعيم.؟

نعلم ان هناك من سيقف ضدك من من سيفقدوا مصالحهم وسيرفعوا حجتهم التي بها ينهبوا وسيترزقوا ، وسيكون علم الجنوب اللوحة الخطر التي كتب وسيكتب عليه ممنوع الاقتراب منا فهل ستكون لديك شروط قبل الجلوس على الكرسي لفك شفرة الجنوب مع دول التحالف وفكفكت الاحزمة قبل قبولك اي قبل وصولك للكرسي للجلوس على العرش
مالم فان الاحزمة ستتفجر فيك وان وعدوك بحلها او ايقافها فقد وعدوا قبلك فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي لم يستطيع الجلوس على كرسي العرش اليمني وفضل الجلوس على كرسي صنع خصيص له وليس لليمن.

وانا هنا لا اقلل من دوره ولكن لكل مرحلة رجاله وحان الوقت لرحيلة كي لايكون عقبة في اعادة الاوطان فلقد بذل كل جهدة للحفاظ على ماتبقئ وفق امكانياته وقدرته السياسية فله منا الف تحية .. فاذا يملك لنا اعادة الوطن الذي سلب في عهده فنحن معه ، فارجو ان لايحمل علي لان الاوطان لاتباع ولاتشترى ولكنها قد تفقد بسبب طيش ابنائها ، وفي الاخير لكم مني الف تحية ... المحب لوطنه ان بقي لنا وطن نحبة.