مقالات وكتابات


الإثنين - 15 أكتوبر 2018 - الساعة 07:51 م

كُتب بواسطة : صالح الحنشي - ارشيف الكاتب


عندما. دعا الانتقالي في يناير الماضي لاسقاط الحكومه واجتياح معاشيق وتوعد انه لن يتراجع عن ذلك..
كنا ندرك حينها ان ذلك امر غير متاح. وقلت راي هنا..عدم القدره على القيام بهذه الخطوه اسباب يدركها حتى الانسان العادي ..فمابالك بقيادات يفترض انها تدرك مالم يدركه العامه.. .ومع هذا اصرو على السير في مادعو له.. وبعد مقتل مايقرب من 80 شخص في احداث داميه بعدن .انتها كل شي دون ان يحقق الانتقالي اي شي.. ولالها الناس عن نتائج تلك الوكسه اصدرت التوجيهات لمطبلي الزيف بالحديث عن اهداف عظيمه تحققت. اهمها تدمير حامله الطائرات في معسكر حيدان. واحراق البوارج العملاقه في معسكر مهران..
بينما دخلت قياده المجلس في سبات ربيعي..

كنا نظن ان ذلك كان درسا كافيا لقياده قليله. التجارب.. ولاباس ان تتعلم .. من مثل هذه الاخطا..
مرت الشهور. وفجاه يخرجون مره اخرى في دعوه جديده لاسقاط المؤسسات والسيطره على الجنوب.. مع ان لاجديد قد جد فيما يتعلق بالاسباب التي افشلت ومنعت ماحدث في يناير.. ومع هذا واصلو التهديد وخرجت قيادات انتقاليه على فضائيات عربيه تتحدث عن استعدادها ان لزم الامر للخروج للجبال للكفاح المسلح..
جائتهم رسائل التحذير. والمنع حتى من اقامه فعاليه في اكتوبر. فالغو ها. بل وانكرو حتى انهم دعو لها..
ومازالو الى اللحظه ممنوعين حتى من التبرير. لالغا قرار السيطره على المؤسسات. من كان قبل ايام يتحدثون عن استعدادهم لتحدي العالم كله اذا وقف امام قرارهم بالسيطره على الجنوب.. اليوم لم يسمح لهم حتى بالخروج للتصريح والحديث. ولو كذبا عن اسباب الغا قرار السيطره على المؤسسات .. وضعهم مثل طفل ضربه اباه ضرب مبرح امام الناس وبعد الضرب منعه حتى من البكى .. وامتثل للامر .
وكما قلتها سابقا. تم تاسيس جمعيه وطنيه ومنصات اعلاميه ستكون في يوم ليس ببعيد مهمتهما التشريع الصوري والتبرير لقياده الانتقالي عمليه انها خدماتها.. ليكون مختلف قليلا عن نهايه القنع وباقزقوز..
وبرغم ضخامه الاموال التي صرفت على هذه العمليه.. الا انها ستفشل. وستبقى القضيه الجنوبيه ويبقى انصارها من عامه الناس.. وتلتحق قياده الانتقالي بركب القناوعه والقزاقيز.. حين سيتفرق بعضهم لاداره اعمالهم التجاريه في محلات الذهب بشارعي الفلاح. وحمدان بابوظبي . بينما اخرين ستكون وجهتهم محلات بيع العسل في مولات دبي..