مقالات وكتابات


الثلاثاء - 04 سبتمبر 2018 - الساعة 10:06 م

كُتب بواسطة : علي بن شنظور - ارشيف الكاتب


تجرى المباراة الدولية القادمة بين منتخب الشرعية الذي يقوده المدرب عبدلله العليمي والحوثيون الذي يقوده المدرب محمد عبدالسلام.

تقام المباراة في ملعب جنيف بسويسرا ويقودها الحكم الدولي البريطاني مارتن جريفث.

المباراة ستلعب اشواط إضافية لتحديد الفائز

ولن يتم اللجو لضربات الجزاء للحسم أو للهدف الذهبي كما هو متوقع..بل ستعاد المباراة مرة اخرى في حال التعادل بينهما

ولايهم متى ستعاد المهم تنظيم البطولة والمشاركة فيها..!

يشرف على المباراة طاقم من الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بصفتهما ممثلان عن التحالف العربي..

مايميز منتخب الشرعية

مشاركة لاعب جنوبي مهم ومعروف أحد اعمدة منتخب الحراك الجنوبي وهدافه في بعض الفترات الكبتن علي الغريب.غير انه سيلعب بجانب بعض من لم يسبق لهم اللعب ولايملكون خبرات كروية مما قد يفقده أي تألق ويكون حضوره شرفي.

أما منتخب صنعاء فتكمن قوته بوجود مدرب المنتخب محمد عبدالسلام الذي سبق له قيادة المنتخب في تصفيات الكويت وجنيف 1 و2 في عام 2016..ويضم في صفوفه عدد من لاعبي المؤتمر الشعبي الذين لايتمتعون بأي خبرات تؤهلهم لأي دور فاعل

بعد ان انتهى دورهم بمقتل زعيم فريقهم علي عبدالله صالح في ديسمبر 2017م..

منتخب الشرعية يضم بعض الوجوه والتنوع الجيد من مختلف الفرق ومنها الإصلاح والرشاد والنصاري والحراك المشارك بموتمر الحوار والائتلاف الجنوبي وربما أحد اعضاء

الاشتراكي...غير ان مايعيب ذلك التنوع ان كل لاعب ولائه لحزبه أكثر من المنتخب الوطني..والعديد من لاعبيه ينتمون لمدراس كروية لاتتفق مع بعضها البعض أو مع خطة مدربه الذي يخوض أول تجربة له في التدريب وقيادة منتخب بهذا الحجم رغم انه سبق له المشاركة في مباريات الحوار الوطني اليمني كلاعب فقط..

الخلاصة تم استبعاد بعض الاسماء المهمة من تشكيلة منتخب الشرعية ومن المشاركة في البطولة, منهم بعض من ينتمون لفريق المجلس الانتقالي الجنوبي مما أثار استهجان وغضب من يوالون فريق الانتقالي الجنوبي باعتباره أبرز فرق الصدارة في الدوري..

ولاندري كيف سيتم التعامل مع هذا الأمر خاصة وقد اعلنت ادارة البطولة إغلاق باب المشاركة والاكتفاء بمن تم رفع أسمائهم رسميا

واشترطت الجهة المنظمة ان تكون المشاركة وفق أهداف البطولة فقط

وضمن منتخب الرياض أو طهران ولاطريق ثالث.

كذلك لم يتم إشراك بعض من كانوا يتوقعون مشاركتهم ضمن منتخب صنعاء ممن ينتمنون للحراك وهذا الأمر اعتبره بعض أبناء الجنوب في صالح قضية الجنوب.

هل تؤدي هذه المباراة

الى بروز نجوم جديدة ويتم الحسم في الجولة الأولى دون الحاجة لمباراة لاحقة أم سيفشل الحكم في إدارتها كما فشلوا من سبقوه.. أو تتدخل الجهة المنظمة للبطولة وتعمل بنظام الهدف الذهبي أو ضربات الترجيح في حال استمرار التعادل من أجل الحسم والخلاص من أطول بطولة في تاريخ الجزيرة العربية واليمن الحديث..؟!

أم ان الجميع سيعودون كما كانوا لنقطة الصفر والاكتفاء ببدل السفر وطقس جنيف الجميل..؟!

ننتظر ونتابع لعل في القادم مايبشر بالخير بإذن الله أو العكس صحيح للهواية....!