الإثنين - 18 أكتوبر 2021 - الساعة 07:07 م
لم تتجه صنعاء الى طهران. الا بعد ان اتخذت القرار . باستبدال الرياض بطهران
بمعنى ان لارجعة عن هذا الحليف ولن يكون بعد اليوم للرياض اي تواجد في صنعاء. مهما حاولت الرياض تقديمه من اغراءات لطرف صنعاء..
ماحصل ويحصل ليست مجرد علاقة لجماعة صعدة بطهران.. وانما هناك ماهو ابعد. كل اصحاب النفوذ في صنعاء الذين كانو يعتبروا الرياض حليف .استراتيجي لهم. اتخذو من طهران البديل.
ونفس استراتيجية العلاقه التي كانت تربطهم بالرياض .اصبحت اليوم بطهران وبالعمق نفسه..
وسيتوشحون اللون الاخضر جميعا . وسترون غدا حتى بعض المقيمين في الرياض اليوم . يجلسون في المكان نفسه الذي يجلس فيه صادق الاحمر..
لن تنتهي هذه الحرب الا وقد بترت يدا الرياض من اليمن شماله وجنوبه.
حلفائها السابقين في اليمن ومن كانت تعتقد انها بنت من خلالهم علاقة وطيده
تمكنها بالتحكم بالقرار في اليمن.
هم اول من تخلا عنها.. اما باقي اليمن فلم تكن في نظرهم سواء حليف لكل من كانو وراء كل ماحصل لهم خلال ستين عام مضت..
حتى جنوبا كل ما خلفه تدخلها طوال سبع سنوات الذي كان يفترض ان يمتص حاله العداء التي شابت علاقة الجنوب بالرياض خلال مرحلة ماقبل عام90
لم تاتي سبع سنوات لها الا بتجذير هذا العداء..
