مقالات وكتابات


الجمعة - 17 سبتمبر 2021 - الساعة 07:51 م

كُتب بواسطة : عبدالله جازع الفطحاني - ارشيف الكاتب


تقدم الحوثي إلى امحلحل يضعنا وجه لوجه أمام سيناريو واحد ، وهو السيطرة على شبوة من عدة جبهات ، جيشان خورة مرخة / دمان ضلامة عطفة أهل فطحان حطيب نصاب ، احتمال ضعيف الجزع لحمر المحفد ،

يبدو أن الحوثي قد أمن ظهرة بالسيطرة على عقبة امحلحل وضمن السيطرة على طرق الإمداد وخطوط الرجعة في حالة الانكسار على أبواب عتق ،

التضاريس الجبلية المذكورة عامل مساعد أيضاً في التقدم نحو عاصمة محافظة شبوة عتق ولم يتبقى غير السيطرة على أعلى عقبة طلح ارض أهل فطحان ومن ثم التوجه شرقاً بكل أريحية في حالة أن القبائل هناك لم تتمكن من صد الهجوم لفارق التسليح والدعم اللوجستي والمعنوي !

بكل تأكيد الناس ستقاتل حسب الإمكانيات المتاحة ولكن التعامل مع شرعية رخوة خذلت لواء الشاجري وخذلت قبلة المجاهدين في الحازمية والصومعة
يضعنا أمام أسوأ الاحتمالات وهو عدم القدرة على صد تقدم تلك الجحافل البشرية الموجهه عبر الطلاسم حسب بعض الروايات !؟

بيحان ستكون المعركة الفاصلة بكل تأكيد ولكن العدو مرن وخطير وإذا ماقام بفتح عدة جبهات في وقت واحد حسب السيناريو المذكور سلفا ستكون الأمور معقدة للغاية والاستعانة بالناس للمقاومة لم يجدي نفعا بعد سبع سنوات من الحصار والجوع وعدم الثقة في شرعية مهترئة ومشتته في بقاع الأرض ،

الأمر الفصل بيد الشرعية وحدها إن أرادت الحفاظ على ما الوجه وماتبقى لها من مساحة تمنحها مشروعية وشرعنه الاسم الشرعي ( الشرعية )

الأمر لايتطلب أكثر من عملية التفاف من اتجاه
طلح ضلامة دمان ودحر الحوثيين للسيطرة على عقبة امحلحل من جديد وأيضاً تأمين طريق رحاب جيشان مع مركز قيادة قوي في مديرية نصاب ..

عامل الوقت مهم جداً وعليه لابد من التحرك سريعاً
مالم فإن البكا على الاطلال لن يجدي نفعا .

عبدالله جازع الفطحاني
2021/09/17