مقالات وكتابات


الأحد - 18 يوليه 2021 - الساعة 11:34 م

كُتب بواسطة : محمد عياش - ارشيف الكاتب



ماتت تلك الضمائر والإنسانية وبقيت الحسرات أكبر شاهد بواقعنا هذا ذهب كل شيء ولم يتبقى إلا الندم والحسرات ولم تجد لتلك الحسرات والتندم تعويض وإنصاف ومراعاة .
فاذا لم تكون هناك ضمائر ولا إنسانية حاصلة لدى الحكام فا أتوقع أي شيء يحصل للمواطن ستجد الظلم حاصل والبسط على الحقوق ولن تأخذ لا حق ولاباطل فالإنسان يتميز بالإنسانية والضمير .
ولن يفيد تلك الصراخ والعويل ولن تفيد الحسرات والتندم ولن ولن يفيد التوسل ولن تفيد جميع الوسائل التي يستخدمها المواطن للمطالبة بأخذ حقوقة لن هناك لن توجد ضمائر ولا إنسانية تراعي الحقوق والمصالح المشروعة ومع قدوم عيد الاضحى المبارك وحياة المواطن تزداد للإسوى ليس هناك مراعاة ولا مسآوة نجدها في هذه البلد برغم من ذلك الكفاح الذي قدمه المواطن في سبيل أعتلاء الدولة والمضي خلفها إلا إنها لم تراعي تلك التضحيات التي قدمت في سبيل تحريرها وإعتلاء شأنها فتلك الحياة التي يعيشها المواطن من غلاء الأسعار وتفاقم الأزمات بكل يوم وبكل شهر تتفاقم لعل وعسى الفرج يأتي قريباً لكن دون جدوى تحصل .

يجب أن تكون هناك مواقف صريحة وصادقة تجاه المواطن وبالذات مع قدوم عيد الاضحى المبارك والمرتبات لم تصرف وفي تعندها بأستمرار وبعض الجهات ترد اللوم على البنك المركزي وعلى من بيده زمام الأمور تجاه هذا الأمر في تركيع وإذلال منتسبي الجيش والأمن وبأستخدام توقيف صرف المرتبات كوراقة ضقط يستخدموها لقرض مصالحة شخصية وتأركين موظفين تلك المؤسستين يموتون جوعاً ولم يهمهم كل مايحصل الي يموت يموت والي يحيا يحيا فنحن في زمن ذهبت الإنسانية ومات الضمير لدى تلك الحكام ولم يوجد لديهم مسؤولية تجاه رعيتهم ..


لك الله ياشعب
وسلاماً على عفاش وعلى تلك الدولة التي كانت في عهده ؟