مقالات وكتابات


الإثنين - 12 يوليه 2021 - الساعة 06:45 م

كُتب بواسطة : عارف السنيدي - ارشيف الكاتب




لقد كنت ولازلت وستظل ذخري وسندي ومُتكأي وعمود ظهري حتى وإن كان الوهن قد أعيانا ولم يسلم منه كلانا.
لقد كنت أملي حين خاب كل شيء ، لقد كنت ثقتي حين هان كل شيء ، لقد كنت دوائي حين أعياني كل شيء لقد كنت لي الوطن والروح والضياء.

أعلم كم هي الليالي التي أسهرتك باكياً لتخفف وطأة ما يؤلمني ، وأعلم أكثر كم هي الآلام التي تجرعتها لترسم لي البسمة ، وأعلم كم هي الأسقام الصحية التي تكبدتها لتمدني بالصحة لكي لا أقع ولا أنحنِ ولا ينخفض لي جبين أو يهتز لي رمش.

الى صديقي المعظم صاحب الروح العظيمة عارف السنيدي قدس الله سر روحك وأجل الله ذكرها!!
نعم لقد كنت أنا صديق نفسي وطبيب نفسي والروح التي منحت جسدي الحنان الكافي لإكمال الطريق
لقد كنت " أنا " حين كان الجميع " هم "

#حبر_سنيدي
7 July 2021