مقالات وكتابات


الأحد - 11 يوليه 2021 - الساعة 10:52 م

كُتب بواسطة : خالد دهمس - ارشيف الكاتب



في كل زمان ومكان، هناك من البشر من يكون رجل زمانه وعصره، وفي زماننا هذا وعصرنا الحالي، برز نجم الزعيم القائد المهندس أحمد بن أحمد الميسري، هذا الرجل تلهج به السنت الصغار قبل الكبار الشباب والشابات من جنوب اليمن الى شماله ومن شرقه الى غربه، بل أصبح له حضور عربي ودولي..

قرأت عبارة الميسري لامثيل له، بأحد جدران شواع المنصورة بالعاصمة المؤقته عدن التي عشقها الميسري وعشقته، وهي اليوم تعيش الم الفراق، وتنتحب دموعاً ودماً ومعاناة وتعيش البؤس والظلم والظلام.

الميسري قائد نادر ملهم ذكي يعيش معانات الناس وجراحاتها وانينها فكان البسلم على جروحها.

عدن مع الميسري والميسري مع عدن يشعر المواطن بأن هذا الرجل مصدر أمن واستقرار.. عندما تتابع أخبار الوطن وما يعانية من جروح وحروب، ويصيبك الاحباط واليأس، وعندما تستمع أو تشاهد لقاءات وأحاديث وأخبار نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية سابقاً.. رئيس اللجنة. التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي.. او سنحت لك الفرصة لمقابلته، يعود الأمل وترتفع المعنويات وتتحفز بأن الوطن بخير وان هناك رجال دولة ستبني الوطن وتحرص على مداوات جراحة.

قوى الشر والعدوان تتربص بالوطن ورجاله الاخيار وتحاول النيل منهم، وتدفع الأموال لتبيع الوهم وتصنع زعامات من طبول فارغه، (فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون )

لن يصح إلا الصحيح أحمد بن أحمد الميسري أحدث تغيير وأعاد للدولة هيبتها في فترة ثمانية اشهر فقط هم لايريدون ذلك.. والشعب يعرف من يقف معه ومن هو صادق، والله يزرع في القلوب المحبة، لم يعد يمثل الميسري نفسه بل زعيم وقائد لهذا الشعب.. الشعب يريد الميسري أرحلوا يا من أنتم جاثمون على انفاسه ومتطفلون على القيادة.

قال تعالى (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)
الميسري لا مثيل له..

حفظ الله الوطن ورجاله الأوفياء

خالد دهمس