مقالات وكتابات


الخميس - 01 يوليه 2021 - الساعة 06:55 م

كُتب بواسطة : هاني المحثوثي - ارشيف الكاتب


تستمر الشرعية اليمنية في خذلان واذلال أبطالها الذين كانت لهم صولات وجولات دفاعا عنها وإعادة شرعيتها المختطفة من المليشيات الحوثية، واليوم خذلان جديد يتعرض له العقيد الخضر محمد حمصان مدير أمن المديرية واحد ابطال تحرير مدينة لودر من تنظيم القاعدة ومليشيات الحوثي الارهابية، وهذا الخذلان قابله رفض قبلي من ابناء العواذل الذين خرجوا رافضين قرار وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم علي حيدان بإقالة العقيد حمصان والذي اعتبروه إهانة لقبائل العواذل.

قد لا يعلم الوزير حيدان عن العقيد حمصان وعن بطولاته ولكن العتب عن من اوعزوا للوزير إستبداله بشخص ليس له في العسكرية شيء، والسؤال هنا موجه للعقيد ابو مشعل الكازمي مدير أمن أبين ولؤي الزامكي لماذا تريدون استبدال العقيد حمصان الذي يشهد له القاصي والداني بضبط وربطه للأمن وتطبيع الحياة في لودر ،هل قصر في عمله او عليه شكاوي، أضن ان هذه الاسئلة تلجمكم ويبدوا انه لا يروق لكم مشاهدة لودر مستقرة وآمنة.

بالأمس قامت بعض القوات المحسوبة على الشرعية بمهاجمة مدينة لودر في محاولة يائسة لزرع الفتنة وخرج ابناء لودر الى الشوارع وتمت محاصرة هذه القوات وطردها الى خارج المدينة، وعادت هذه القوات اليوم وما زالت الاشتباكات حتى اللحظة.

نتمنى من سلطات الدولة العليا اخماد الفتنة وردع هذه القوات التي تحاول الفتنة في مدينة لودر والاستماع لمطالبات مشائخ لودر والشخصيات الاجتماعية وسلطات المحافظة التي تقول ان هذا القرار لا يحق له ان يمر في هذه الفترة التي تمر فيها بلادنا بمنعطف خطير.