مقالات وكتابات


الخميس - 03 يونيو 2021 - الساعة 12:25 م

كُتب بواسطة : علي المحروق - ارشيف الكاتب



عدن هي مطمع لجميع دول الاقليم حيث تقع ضمن اهم المواقع الاستراتيجية التي كانت سبب في التسابق الاقليمي للسيطرة على هذه المدينة الباسلة ليصبح حالها ضمن المجهول المخيف.
كاي موقع تجاري يجني اهله من وراءه الكثير من الخيرات ، هكذا كان من المفروض ان يكون حالنا، الا اننا قد اصابنا الكثير من الازمات والويلات والمصائب لاننا بكل اسف نقبع تحت الاحتلال المجهول هويته
هكذا هو سؤال الفترة الاكثر صعوبة على كل شرائح هذا المجتمع الصامد إذ ان ما يتسائل عنه الجميع الى اين ياعدن؟.
في الوقت الذي تكتنف عدن الكثير من العشوائيات والتكوينات التبعية تعاني هذه المدينة الحضارية من تكبل بقيود الحرمان ضمن غفل الركود حتى تصبح سجينة أبنائها مما اثر سلبا على ابنائها الاحرار
ولكن الجواب يخرج عن اطار الصراحة لان عدن اليوم ضمن قطار المرتزقة التابعة لجهات مختلفة فيحضر عنصر التباين الذي يوحي باندلاع حرب اهلية
فما نتوقعه هو ان تقرع طبول حرب، قد تضفي المأساة الساحقة كليا للنسيج الاجتماعي
ان مايلوح في الافق هو تكرر سيناريو الانتقالي والشرعية مع كل التراكمات الاقتصادية والغلاء الفاحش ، نرى ان الدم الاخوي هو الارخص ثمنا
كلما تشقق النسيج وتجددت النزاعات بين الطرفين
ذهبت عدن الى حافة والهاوية وحتى لا يعود بث فيلم الاكشن الذي بث عام ٢٠١٩ الذي تدور احداثه بين الاخوة الاعداء-الشرعية والانتقالي_ ، ويبقى مصير عدن ضمن المعلوم بل يرتقي الى المعقول لابد من طرد سموم التفرقة وسد الثقرات على الدخلاء والاجتماع تحت سقف السيادة الوطنية وعلى ارضية المصلحة الإجتماعية .