مقالات وكتابات


السبت - 13 مارس 2021 - الساعة 10:38 م

كُتب بواسطة : سعيد الدالي - ارشيف الكاتب


بين أمواج بحر لجيّ أسبح متحديًا كل الأمواج العاتية منفردًا، وحيدًا، متعلق برحمة الله وكرمه، لا شيئ سوا أنا وإيمانى بالله وبأهدافي، تلاطمنى الأمواج بقسوة، ولكن مازال ذراعي يقاوم الأمواج، لا طوق نجاة من صديق، ولا رحمة من قريب، لا شيئ إلا أنا والله، نعم أستنزف قوتي، ظلمات من حولي؛ لكن... إيمانى بقدرة الله طوق نجاة لبر الأمان، أغلب من حولى مُتعلق بحبل إيمانى وهدفي، فأن سقط ستسقط معى الكثير من أحلامهم، ولكن الجميع يكتفى بمشاهدة الموقف لا حول ولا قوة لهم إلا الدعاء، وهناك أخرون يترقبون عن كثب، فأن نجوة كانوا في الصفوف الأمامية لا يشغلهم سوا مصالحهم ومن بعدها الطوفان، اعرفهم جيدً، ولكن أبتسم بوجه بشوش متمنيا لهم الخير متخذا على نفسي عهد أن لا أرد يومًا من يطلب من تقديم يد العون، وبرغم قسوة الأحداث أشاهد دموع ودعوات بعض المخلصين من الأصدقاء الذين يسكن فى قلوبهم الحب والتضحية يحاولون أنقاذي مما أنا فيه ولكن لا يكلف الله إلا وسعها، وفى الختام سأستمر فى تحدي أمواج البحر اللجّى مؤمنا بان الله لا يضيع أجر الصابرين، وسأنتصر بحملى وبإيمانى بربي وسيتحقق الحلم عاجلاً أو آجلاً والله المستعان.