مقالات وكتابات


الثلاثاء - 23 فبراير 2021 - الساعة 01:18 ص

كُتب بواسطة : جمال لقم - ارشيف الكاتب


في خضم و معمعان الحملة الإعلامية الممنهجة التي تشنها بعض الأقلام و صفحات المواقع الإخبارية و منصات التواصل الإجتماعي.. من بين كل ذلك يتبادر إلى ذهن المتابع التسائل : لماذا البكري تحديدا الذي تُشن عليه تلك الحملات من بين كل وزراء الحكومة المتواجدين بعدن؟

قبل ايام أستقبل البكري و فود شبابية و ممثلين عن الأندية و رياضاتها المختلفة و كان من اولئك من يمثل قطاعات شبابية و أندية رياضية من محافظات شمالية.. ذلك ما جعل البكري هدفا لبعض الأقلام و المنشورات التي هاجمته و تتهمه بالخيانة و العمل ضد الجنوب و بقية التهم المعروفة.. و بنفس الوقت كان الوزير عبدالسلام حميد يستقبل محافظ الحديده و بعض المسؤولين على موانئ الحديده و الساحل الغربي و بحث معهم السبل لتطوير تلك الموانئ و اعلن استعداده لتسهيل عمل المسثمرين فيها و خاصة فيما يخص ميناء المخاء.. ذلك لم يكن محل نقد او إتهام من قبل نفس الأقلام التي انتقدت البكري و خونته ، بل غضت الطرف عن ذلك و دفنت رؤوسها في الرمال..

من بين الأقلام التي هاجمت البكري كان هناك كاتب مرموق مقرب من المجلس الإنتقالي كتب متهما البكري بتمكينه مفاصل و إدارات وزارته لإشخاص ينتمون لحزب الإصلاح .. و بالمقابل كتب صحفي مقرب من حزب الإصلاح متهما الوزير بتمكينه مفاصل الوزرارة لإشخاص ينتمون للمجلس الإنتقالي ، بل وكال في منشوره تهما لا تحصى و الدميم من الصفات القبيحة التي نعت بها الوزير..

البكري يتعرض للهجوم الإعلامي من فريقين متضادين سياسيا و فكريا و طالما كان هدفا واحد موحد لهما فالأكيد ان البكري يقع في الموقع الصحيح و المناسب الذي لم يرض إجنداتهم و يعمل بعيدا عن السياسة من منطلق العمل وفق برنامج حكومته..

الذي لا يزال لم يستوعبه البعض هو ان البكري وزيراً لوزارة الشباب و الرياضة في حكومة متفق عليها من الجميع و تمثل غالبية المكونات و الأطراف و يعمل وفق برنامج حكومته الذي يتفق عليه كل وزراء الحكومة بمختلف إنتماءاتهم وتعمل الحكومة لصالح كل المناطق شمالا و جنوبا ، و وفق ذلك فمن حق البكري ان يقابل او يعمل او يعين اي شخص بغض النظر عن منطقته او إنتماءه و كذلك يعمل بقية الوزراء طالما و الحكومة أتت وفق ذلك..